وقال في اتصال هاتفي مع وكالة السودان للأنباء أن الموقف فى دولة الجنوب مازال ” ضبابيا” وغير واضح و أن الصراع كان متوقعا منذ بداية التراشق بالألفاظ داخل المؤسسات الحزبية للحزب الحاكم بالجنوب . وأضاف أن الخلاف الآن داخل حزب واحد فقط هو الحزب الحاكم و قد بدأ سياسيا ثم اتجه إلى أن يأخذ ظلالا قبلية .
وقال الدكتور دينق في حديثه أن هذه الأحداث بما أفرزتها من مواجهات مسلحة بالضرورة سيكون لها تأثرات سلبية على كل جوانب الحياة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ومضى وكما هو معلوم تعتمد الميزانية العامة لدولة الجنوب بنسبة 95% على البترول حيث تدور المعارك الآن. وبالتالي إذا ما تسارعت الأحداث فان ذلك سيؤثر على النشاط الاقتصادي كله. ” والحرب لها أثارها المعروفة على تحجيم الحريات العامة للمواطنين وعلى حقوق الإنسان كذلك”
وقال دكتور دينق في حديثه أن الحكومة من واجباتها الأساسية توفير الأمن والسلام للمواطنين بالدولة وأشار إلى حركة النزوح الواسعة للمواطنين خاصة في مدينة بور شهدت مناطقها المعارك المسلحة التي حدثت في الأيام الماضية .
وفى ختام حديثه وجه دينق نداءً إلى كل الأطراف بضرورة قبول الآخر و أن يتجه الجميع للحوار الصادق والأمين حتى يتحقق الأمن والاستقرار في الجنوب .
الخرطوم-22-12-2013
[/JUSTIFY]