كشف عن وجود (4) ملايين فدان غير مستغلة زراعيًا

[JUSTIFY]كشف وزير الزراعة والري المهندس إبراهيم محمود حامد عن وجود أراضٍ زراعية واسعة بالسودان تقدر بـ(4) ملايين فدان صالحة للزراعة لم تستغل الاستغلال الأمثل، وفند التحدي الذي يواجه زراعة القمح في البلاد وقال بأنه يكمن في معرفة كيفية زيادة الإنتاجية وتطويرها. وأبان لدى مخاطبته ورشة نظمتها هيئة البحوث الزراعية بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ايكاردا) أمس أبان أن المزارعين في تلك المناطق يحتاجون إلى مساعدة وتحفيز من الدولة لاستغلال الموارد المتوافرة بالبلاد، وثمن إبراهيم الجهود الوطنية والدولية المبذولة في إطار النهضة بالقطاع الزراعي مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى إعلان الالتزام السياسي والفني تجاه الزراعة خاصة محصول القمح، داعيًا لإقامة ورش عمل أخرى مشابهة في الولايات المستهدفة لزراعة محصول القمح لتحسين المنهجية البحثية للتنمية ونضم الابتكار من أجل تنمية مستدامة لسلعة القمح في السودان، وطالب إبراهيم المستثمرين العرب ومؤسسات التمويل العربي بالاستثمار في مجال الزراعة خاصة قطاع زراعة القمح باعتباره القطاع الزراعي الإستراتيجي. وجدد إبراهيم التزام الدولة بتوفير فرص لتدريب أكبر عدد من الباحثين في مجال إنتاج التقانة التي تساعد المزارعين على زيادة الإنتاجية، مؤكدًا دعم الدولة للبحوث الزراعية خاصة برامج بحوث القمح والمشروعات التي تسهم في رفع الإنتاجية.

من جانبه أوضح المدير العام لهيئة البحوث الزراعية البروفيسور إبراهيم الدخيري أن الورشة تأتي في إطار مشروع دعم البحوث الزراعية لتنمية المحاصيل الإستراتيجية في إفريقيا والممولة من بنك التنمية الإفريقي، وقال الدخيري إن الورشة تهدف إلى دعم وتطوير العمليات الفلاحية والتحسين الوراثي للمحاصيل الإستراتيجية وتدريب المختصين والمستفيدين في هذه المجالات، وأشار إلى أن مشروع دعم البحوث الزراعية يتكون من ثلاثة مراكز إسناد لشرق وغرب ووسط إفريقيا، وأوضح أن السودان يمثل مركز الإسناد للسهول الدنيا.

ونوه الدخيري إلى إقامة (6) مراكز ابتكار في كل من الجزيرة وحلفا ونهر النيل والشمالية. وقال إن الورشة ستعمل على التأسيس لفهم عمل المنصات التي يتم من خلالها جمع أصحاب المصلحة من المنتجين والمسوقين وتحقيق التوافق بين المتطلبات والأداء من أجل الوصول إلى تحقيق مستويات إنتاجية عالية بنقل التقانات واستنباط أصناف جديدة وتوصيلها للمنتجين. وكشف الدخيري في هذا الصدد عن اكتمال استنبات أصناف جديدة لما يعرف بمناطق الإجهاد الحراري خلال الموسم الماضي وأكد نجاحها وتمكنها من إنتاج (6) أطنان من الهكتار الواحد، مشيرًا إلى أن هيئة البحوث الزراعية تسعى إلى تعميم هذه التجربة على المزارعين في جميع المناطق التي يزرع فيها محصول القمح من أجل النهضة بزراعة محصول القمح وتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال بذل المزيد من الجهود.

صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version