من جانبه أوضح المدير العام لهيئة البحوث الزراعية البروفيسور إبراهيم الدخيري أن الورشة تأتي في إطار مشروع دعم البحوث الزراعية لتنمية المحاصيل الإستراتيجية في إفريقيا والممولة من بنك التنمية الإفريقي، وقال الدخيري إن الورشة تهدف إلى دعم وتطوير العمليات الفلاحية والتحسين الوراثي للمحاصيل الإستراتيجية وتدريب المختصين والمستفيدين في هذه المجالات، وأشار إلى أن مشروع دعم البحوث الزراعية يتكون من ثلاثة مراكز إسناد لشرق وغرب ووسط إفريقيا، وأوضح أن السودان يمثل مركز الإسناد للسهول الدنيا.
ونوه الدخيري إلى إقامة (6) مراكز ابتكار في كل من الجزيرة وحلفا ونهر النيل والشمالية. وقال إن الورشة ستعمل على التأسيس لفهم عمل المنصات التي يتم من خلالها جمع أصحاب المصلحة من المنتجين والمسوقين وتحقيق التوافق بين المتطلبات والأداء من أجل الوصول إلى تحقيق مستويات إنتاجية عالية بنقل التقانات واستنباط أصناف جديدة وتوصيلها للمنتجين. وكشف الدخيري في هذا الصدد عن اكتمال استنبات أصناف جديدة لما يعرف بمناطق الإجهاد الحراري خلال الموسم الماضي وأكد نجاحها وتمكنها من إنتاج (6) أطنان من الهكتار الواحد، مشيرًا إلى أن هيئة البحوث الزراعية تسعى إلى تعميم هذه التجربة على المزارعين في جميع المناطق التي يزرع فيها محصول القمح من أجل النهضة بزراعة محصول القمح وتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال بذل المزيد من الجهود.
صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]