ودافع موسى في تصريحات صحفية عن موقفه، مؤكداً أن الوجود العربي مهم لطرح وشرح مختلف الأمور التي تتعلق بالمصالح العربية، وشدّد على أهمية استمرار مشاركته في الجلسة التي انسحب منها أردوغان.
وأضاف: “يجب على الرأي العام العربي أن يتفهم جدوى المشاركة في مثل هذه المنتديات وهي نادرة بالنسبة لنا، ولكنها كثيرة بالنسبة للجانب الإسرائيلي، ويجب أن يتفهم الجميع كيف نتحرّك في ظلّ أزمة كبيرة نحن بحاجة فيها إلى التأييد والدعم من قبل الرأي العام العالمي”.
وأوضح قائلا: “نحن محتاجون لمثل هذه المنتديات لشرح مواقفنا على حقيقتها، ودحض مزاعم الاحتلال في مختلف المجالات”.
في السياق؛ تواصلت أمس ردود الفعل العربية والإسلامية المرحبة بموقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في منتدى دافوس الاقتصادي، وأشادت سوريا وإيران بانسحاب أردوغان من دافوس ورحبتا بتمسكه بالحق ودفاعه عن الحقيقة ووصفتا موقفه بالشجاع.
كما رحب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بموقف نظيره التركي، معربا عن شعوره “بالاعتزاز والفخر” بانسحاب أردوغان من الجلسة، و”دفاعكم علنا عن الحق الفلسطيني، ونصرتكم لإخوان لكم تعرضوا للظلم والقتل على أيدي الآلة العسكرية الإسرائيلية الغاشمة”.
وأشاد رئيس الحكومة السورية محمد ناجي عطري في رسالة بعث بها لأردوغان بموقفه الذي اتخذه تعبيراً عن تمسكه بالحق ودفاعه عن الحقيقة في وجه محاولات التضليل والتشويه التي تقوم بها إسرائيل والجهات المتواطئة معها في معرض تبريرها الزائف للعدوان الهمجي الصهيوني على غزة.
كما أعرب اتحاد الكتّاب العرب في سوريا عن تقديره الكبير لمواقف تركيا حكومة وشعبا المتضامنة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومعاناته ونضاله لاستعادة حقوقه المشروعة.
وقال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد للصحفيين: إن هذه الخطوة التي قام بها أردوغان، عبرت عن مكنون ضمائر الشعب التركي، ولشعوب المنطقة والعالم، والجميع يؤيدها.
واعتبر أن هذه الخطوة هي الحد الأدنى مما يجب القيام به أمام صلافة الكيان الصهيوني، وأدت إلى إذلال الصهاينة لدى الرأي العام الإقليمي والعالمي.
المصدر :محيط [/ALIGN]