غريب الدارين: بهنس -رحمه الله – قتلته المعارضة المتمترسة في مصر

لا أستطيع أن أقرأ وأنصرف ….وقد أكثرت من التعليق ولكن …. يشهد الله إني لا أعرفه لكن ما حدث له ترك وجعا في القلب لن يشفى بسهولة
فموت هذا المبدع “رحمه الله ” بهذه الطريقة كشف عن أشياء ماكنا نحسبها موجودة.أو يمكن القول نحسها ولا نريد الاعتراف بها .
فقد رددت على “سمية هندوسة”
من خلال قراءتي لما بين سطورها …ثم اتضح لي أن هذا هو رأس جبل الجليد فقط ….ووراء الأكمة ما وراءها.!
تجولت بين المواقع التقط خبرا من هنا وهناك فوقفت على معلومات غريبة :

1- بهنس -رحمه الله – قتلته المعارضة المتمترسة في مصر ….وأنا لا ألقي الكلام جزافا “فهناك ملكان يسجلان ” وشاهدي علاقته بسمية وجماعتها ،وكنت أحسبها علاقة عادية لا شأن لها بمواقف معينة….مع قناعتي أن المحنة التي يمر بها السودان وتفرق الناس إلى نظام ومعارضة له دخل في علاقات الناس
وهذا الأمر عايشناه أيام الدراسة فمن لحظة وصولنا إلى مقر الدراسة وجدنا من سبقونا يتسابقون على خدمتنا ولبراءتنا “برالمة طبعا” كنا نحسب أخواننا يد واحدة في الغربة فأثلجت صدورنا إلى أن صدمنا أنه استقطاب .
فإذا كان ذلك لطالب مستجد تمهيدا لتجنيده في أي صف من صفوف الإخوة كرامازوف ….فما بالك برجل جاهز بموهبته !
2- وهناك من كتب” عبد الغفار مهدي ” عن الفاجعة فكشف عن انصرافهم عنه !! لدرجة أنه طلب المبيت عند أحدهم فتهرب منه ! وأيضا ذكر في معرض حديثه ” تراجي مصطفى ” وكثير منكم يعرف من هي تراجي ! وماكتبه يكشف عن نوعية علاقاتهم ببعضهم بوصفه منهم .
2- اعتراف سمية نفسها بمن كانوا يتضايقون منه ….وأنه كان في حاجة شديدة لقريشات قليلة تسد حاجته ويبدو أنها الوحيدة التي تساعده ربما بصفة شخصية…
3 – وها هو هذا الأخ يكشف عما هو أخطر
….فهناك من سعى لمساعدته وإرجاعه فتصدوا له بعنف !….لا ساعدوه ولا تركوا غيره يساعده !

رحمك الله يا بهنس فقد قدر لموتك أن ينشر الغسيل القذر لحالنا
وإني أتساءل : هل سترتاح تلك النفوس وتنسى الفجيعة ؟!

لمن يريد أن يتأكد : ارجعوا لمقال عبدالغفار مهدي في “سودانيز اونلاين ”

استغفرك اللهم ربي وأتوب إليك .

من التعليقات في موقع النيلين بقلم
غريب الدارين
Exit mobile version