أرجعت الممثلة راندا البحيري التي شاركت بدور فتاة محجبة في فيلم بدون رقابة تكرار تجسيدها لهذه النوعية من الأدوار الي أن المحجبات يمثلن شريحة كبيرة في المجتمع . وكشفت في الوقت نفسه أنها تدرس خطوة إرتداء الحجاب ، لكنها تخشى حصرها في أدوار معينة ، كما حدث مع الممثلة حنان ترك التي بدأت رفضها لأعمال سينمائية لا تتوافق مع حجابها . وقالت البحيري _لموقع mbc.net إن أدوار المحجبات قد تتشابه من حيث الشكل لكن تختلف في المضمون وملامح الشخصية ، ففي فيلم أوقات فراغ قدمت محجبة مترددة بين التدين والحياة العصرية ، لكن في بدون رقابة أجسد شيماء وهي بنت جامعية متدينه تخاف من والدها بشكل كبير . وأوضحت أن بدون رقابة لا يناقش قضية الحجاب ولا يركز علي هذه النقطة في الدور ، بل هو مجرد شئ مكمل فقط للاتساع مع شخصية فتاة يتعامل معها والدها بصرامة . بحسب صحيفة الدار ورغم أن البحيري تعتبر الحجاب يحصر الممثلات في أدوار معينة كما الحال مع النجمة حنان ترك .