[JUSTIFY]أماط تحالف أحزاب المعارضة اللثام عن مبادرة ينوي طرحها لاحتواء الخلافات المتصاعدة بين الفرقاء بدولة الجنوب، مشيراً إلى أن استقرار الجنوب جزء من استقرار السودان وأن استمرار المواجهات بين قيادات الحزب الحاكم فيها يؤثر سلباً على الأوضاع بالدولتين، وكشف الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي مسؤول الإعلام بالتحالف كمال عمر عبد السلام في تصريح أمس عن لقاء التحالف والأحزاب المكونة له بالسفير الجنوبي بالخرطوم ميان دوت حملته خلالها رسائل للفريق سلفاكير ميارديت بضرورة معالجة الخلافات بالحوار لأن المواجهات العسكرية لا تخلق إلا مزيداً من الدمار والخراب، مبيناً أن التحالف أجرى اتصالات مكثفة بطرفي الصراع دعا فيها للاتجاه للحوار وترك القتال لأنه يفاقم أزمات الشعب الجنوبي الذي عانى طويلاً من ويلات الحرب، مؤكداً حرصهم على أمن واستقرار الجنوب، موضحاً أن المعارضة ظلت مهمومة ومهتمة بما يحدث في الدولة الوليدة منذ بواكير الخلاف بين قيادات الحركة لأنها الأقرب للفريقين في المنطقة، وقال عمر إن التحالف يقف على مسافة واحدة من الفرقاء لأن جميعهم أصدقاؤه وشركاؤه ناضلوا معه من أجل استرداد الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية سعياً لإنزال هذه المعاني لأرض الواقع، موضحاً أن هناك تحديات تواجه الجنوب وشعبه الأمر الذي يحتم على طرفي الصراع التواضع على إيجاد حل يجنب بلادهم الانهيار، وأشار عمر إلى أن سلفاكير إبان زيارته الأخيرة للخرطوم رحب بوساطة المعارضة لمعالجة الخلافات بينه وقيادات الحركة قبل انفجار الأوضاع الآن وأكد للتحالف أنه على استعداد لقبول أي مبادرة لاحتواء الأزمة، وقال عبد السلام إن قيادات المعارضة ظلت على اتصال دائم بالفرقاء الجنوبيين اطمأنوا خلالها على أحوال المعتقلين وأسرهم وإن جهودهم ما زالت متصلة لنزع فتيل الأزمة ولم يستبعد أن يتوجه وفد من التحالف للجنوب خلال أيام للإسهام في معالجة الخلافات.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]