ودعا رزق الحكومة لمنع استخدام التبغ بكافة أنواعه لأنه يسبب أضراراً خطيرة على صحة الإنسان، محملاً إياها مسؤولية موت ودمار الشباب جراء تعاطيهم السجائر والشيشة والتمباك، مبيناً أن بعض الأجانب يقومون باستدراج الفتيات بواسطة الركشات إلى أماكن لا يعلمها إلا الله، وقال رزق الشباب الآن في خطر لأنه يواجه الغزو الثقافي الغربي من خلال الرقص والميوع والتسكع في الشوارع العامة،ناعياً العملية التعليمية بالبلاد وقال يوجد في المدارس تعليم بدون تربية مدللاً على ذلك بالفساد الأخلاقي الذي عم أغلب شرائح الشباب في المراحل المختلفة، وجدد رزق هجومه على الاحتفالات بالكريسماس ورأس السنة محرضاً المواطنين لوقف الاحتفال بها لأنها لا علاقة لنا بها كمسلمين، داعياً السلطات إلى إيقاف الفوضى التي تصاحب هذه الاحتفالات المتمثلة في قفل الطرقات والقذف بالحجارة والرشق بالبيض لمستخدمي الطريق واصفاً ذلك بالعبث، ونادى باستحداث وزارة للزكاة بغية أن تقوم بدورها كاملاً تجاه الفقراء والشرائح الضعيفة المستهدفة بهذه الشعيرة، وقال الآن كل المؤسسات والوزارات تمد يدها للزكاة، وتساءل لماذا تسند الزكاة للرعاية الاجتماعية ولا تنشأ لها وزارة لأنها أكثر أهمية من وزارة المالية، وقال على الأخيرة إحكام ولايتها على المال العام ومنع التجنيب وقال المال الحرام أفسد المال الحلال وأصبح ما فيهو بركة، وأكد رزق أن المواطنين سعدوا كثيراً بالتشكيل الوزاري الجديد وقال لكن الأهم تنفيذ السياسات وليس الأشخاص، لأن تغيير السياسات هو المطلب الحقيقي لتغيير واقع البلاد وانجلاء الأزمات التي تواجهها، منبهاً لأهمية تفعيل قانون النظام العام لاجتثاث العادات الدخيلة والظواهر السالبة في الطرق والميادين العامة لأنها منافية لأخلاق المسلمين ولا تشبه عادات السودانيين، لافتاً النظر إلى تزايد أعداد مرتادي مراكز المساج والشقق المفروشة التي قال إن أغلبها تمارس فيها الدعارة.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]