[JUSTIFY]
أعلن عمد ومشايخ معسكرات النازحين بمعسكرات أبو شوك والسلام وزمزم بمدينة الفاشر بشمال دارفور، وقوفهم ومساندتهم لحركة العدل والمساواة جناح بخيت عبد الكريم دبجو من أجل إنفاذ اتفاقية الدوحة التي وقعتها مع الحكومة السودانية أخيراً. وطالب النازحون من خلال اللقاء التفاكري الذي نظمته الحركة بشمال دارفور للعمد والمشايخ من معسكرات النازحين الثلاثة، طالبوا بضرورة تحقيق السلام والأمن والاستقرار وتوفير الخدمات الأساسية للنازحين، بجانب التعويض وجبر الضرر، إضافة إلى ضرورة إشراكهم في إنفاذ الاتفاقية باعتبارهم جزءاً أصيلاً فيها. وقال العمد والمشايخ إن النازحين ليسوا طرفاً في الصراعات المسلحة، مؤكدين أنهم أهل سلام، كما اتهم النازحون جهات لم يسموها بأنها ظلت تتاجر بقضيتهم، وجددوا الدعوة للحركات المسلحة الرافضة للسلام بالانصياع لصوت العقل واللحاق بركب السلام. وأشاد عمد ومشايخ المعسكرات بالملتقى التفاكرى الذي نظمته الحركة، وألقوا اللائمة على رئيس حركة التحرير والعدالة الدكتور سيسي لعدم عقده لقاءً مع النازحين.
وعلى ذات الصعيد أكد رئيس القطاع السياسي بحركة العدل والمساواة جناح دبجو بالولاية إسماعيل حقار، وقوف حركته مع قضايا النازحين بدارفور واللاجئين في شرق تشاد، مشيراً إلى أن حركته قد وقعت الاتفاقية العام الماضي إلا أن الحادث الذي تعرض له ركب حركته الذي أدى إلى مقتل رئيس الحركة محمد بشر قد أفضى إلى تعطيل مسيرة الحركة. وقال إن المرجعية الأساسية لاتفاقية الحركة هي وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل دولة قطر وكل الشركاء الدوليين من أجل إحلال السلام بدارفور.
صحيفة الإنتباهة
مالك دهب
ع.ش
[/JUSTIFY]