ودفع ممثل الدفاع عن المتهمين ما نسب إليهم من اتهام بأنهم غير مذنبين، وأن المتهمة الأولى كانت تمارس حقها في الدفاع الشرعي عن النفس، لأن زوجها كان مخموراً وتعارك معها، وأن المتهم الثاني والثالث لا علاقة لهما بالجريمة وإنما حضرا لفض الشجار بين المجني عليه وزوجته، وأنهما أنكرا صلتهما بالحادث أمام المحكمة. وأقرت المتهمة الأولى بأنها قامت بضربه عدة ضربات في رأسه بمفراكة، وسجلت اعترافاً قضائياً بذلك.
وتشير الوقائع إلى أن الشرطة تلقت بلاغاً بمشاجرة داخل منزل بأمبدة وفور وصولها إلى المكان أوقفت المتهمين الثلاثة والمجني عليه، وتم وضعهم بالحراسة بما فيهم المصاب لأنه كان مخموراً وتوفي في اليوم الثاني متأثراً من النزيف الداخلي، وعدلت مادة الاتهام من الأذى الجسيم إلى القتل العمد وقدموا للمحاكمة.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]