محمد حامد: هذا الرجل قتله الباكون الان في امجاد جنازته
رحم الله الراحل (بهنس) الذي لم اعرفه او التقيه ولكن شهادتي فيما جري ان احد اصدقائي من القاهرة هاتفني سائلا ان (نكلم) بعض معارفنا بالسفارة السودانية بالقاهرة بشأن اوراق (وثيقة سفر) اضطرارية للفقيد وشرح المتحدث ما اسماه (ظروفا) خاصة تحتم عودته فقلت لمحدثي ان (ابشر) واكتفيت منه باشارة (زول بنعرفو ) وقد اكبرت فيه المناشدة اذ نحينا جانبا سجالنا وخلافنا الذي فاضت به المدونات والمنابر وتحادثنا كاولاد بلد وافهمته ان مساعي بصفة شخصية فلست مفوضا بفرض التزام علي السفارة لكني اثق واضمن عون المهندس عبد الرحمن ابراهيم وزميلنا محمد جبارة (الملحقية الاعلامية) وقلت له انني قد اجتهد معه في تكاليف العودة وقد هاتفت صديق من هنا التزم بتذكرة علي الخطوط المصرية وطلب حينما نجهز ان نخطره ولم استفسر والله عن هوية (بهنس) ولا امره قط وعددت الامر عون اخ وطالب غوث قد يضعني الله يوما مكانه وانهينا الاتصال علي هذا الحد ثم عاد ذات الشخص اليوم التالي ليخبرني ان مجموعة ممن اسماهم الناشطين يعارضون اي عون من (النظام) ولما تعجبت للكلمة والموقف افهمني ان الفقيد له شلة اصدقاء تكفلت بحل المشكل ولم اتداخل – رغم ذلك – باكثر من تمريري له تلفون الاخ جبارة ان تعثر الامر لافاجأ بعدها بساعة بهاتف (سباب) من سيدة شتمتني بمنظومة سباب ادناها عفة (تبا لك) كما تنطق في الافلام وسكت عن ذلك ليموت الرجل بسبب خزعبلات الناشطين وتطرفهم وسعيهم لبطولات زائفة ووهمية
هذا الرجل قتله الباكون الان في امجاد جنازته
محمد حامد جمعة