وأوضحت نورة الحسن (إحدى المبتكرات): “الروبوت يصل ارتفاعه إلى نصف متر، وفيه مفاصل وكاميرات وسماعات ومحركات تتحكم في حركته، ويعد إنجازاً علمياً في مجال التكنولوجيا كأول روبوت في العالم يتحدث اللغة العربية، وهو قادر على إلقاء الشعر والتفاعل مع من حوله، ومحاكاة البشر في حركاتهم وتصرفاتهم”.
بينما أكدت بشائر الشهراني (المشاركة في الابتكار) أن: “برمجة الروبوت تتيح له العمل في مجالات عدة من خلال تقديمه للمعلومات التي يريدونها، ومنها أرقام الهواتف والمعلومات الخاصة بالأساتذة والطلاب، والترحيب بالضيوف، كاشفة عن وجود نية مستقبلية للعمل على استخدام الروبوت في علاج مرضى التوحد من الأطفال، وتم إطلاق اسم “حمود” عليه لأنه يتحدث العربية الفصحى والعامية، ويمكن أن يتحدث بكل لهجات الوطن العربي”.
وتدرس هؤلاء الفتيات في جامعة الشارقة، إذ اطلع حاكم الشارقة، الدكتور سلطان القاسمي، خلال جولته في الجامعة على مشروع الروبوت وتحدث معه باللغة العربية.
من جهته، أوضح رئيس قسم علوم الحاسوب في الجامعة، الدكتور ماهر صبحي، أن الدور الحقيقي للروبوت هو مساعدة الأطفال المصابين بمرض التوحد، وذلك لانجذابهم إلى التكنولوجيا، وبالتالي قد يكون الروبوت في المستقبل جسر التواصل بين التكنولوجيا والعالم الاجتماعي البشري.
العربية نت
محمد العيدان