المعارضة تحذر من خطورة ما يحدث في الجنوب على الشمال

[JUSTIFY]كشفت مصادر موثوقة أمس عن وساطة دولية تفودها أمريكا لإنهاء الصراع المسلح والخلاف بين رئيس درلة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت ونائبه السابق د. رياك مشار ومجموعته، من أجل إعادة الأمور إلى طبيعتها بين الأطراف المتصارعة بالإقليم، وأشارت المصادر إلى أن الوساطة تهدف لإجراء مصالحة وصفتها بالكبيرة بين الفرقاء السياسيين في الدولة الوليدة، وقالت إنها تركز على إعادة تشكيل وترتيب الحركة لتشمل كافة أبناء الجنوب في منظومة الحكم بالجنوب.

وفي سياق متصل حذر تحالف قوى الإجماع الوطني من خطورة استمرار الصراع المسلح والتوتر في دولة الجنوب، وقال إن الخطوة ستقود إلى منع التجارة الحدودية وإيقاف تصدير البترول عبر موانئ الشمال بجانب الآثار الاجتماعية من نزوح ولجوء للسودان، وطالب التحالف الحكومة بالنأي عن التدخل في الشأن الجنوبي.

ودعا محمد ضياء الدين رئيس اللجنة السياسية بقوى الإجماع الوطني في تصريح أمس الحكومة إلى أهمية لعب دور إيجابي لحل الأزمة بين الفرقاء الجنوبيين إذا أمكن. نافياً وجود أي نية للمعارضة للتوسط بين المتصارعين في الدولة الوليدة حالياً، لكنه لم يستبعد النظر في الأمر إذا ساءت الأوضاع بين القيادات الجنوبية بالدولة الوليدة.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version