وقال في تصريح خاص لموقع “سودان تربيون” الإلكتروني يوم الأربعاء، إنها محاولة غير ديمقراطية أخرى من قبل سلفاكير للتخلص من منتقديه في الحزب والحكومة.
وقال مشار، إن سبب اندلاع العنف هو مجرد سوء تفاهم بين أفراد الحرس الرئاسي من الجانبين.
وأضاف “لم يكن هناك انقلاب وما جرى في جوبا كان سوء تفاهم بين الحرس الرئاسي ولم يكن محاولة انقلاب”.
وقال “ليس لديَّ أي اتصال أو معرفة بمحاولة انقلابية، كما أنه ليس هناك أي مسؤول في الحركة الشعبية له علاقة بالانقلاب المزعوم”.
ذريعة واتهام
ورأى مشار أن سلفاكير كان يبحث فقط عن ذريعة لاتهامهم زوراً من أجل إحباط العملية الديمقراطية التي تدعو لها جماعته باستمرار.
وقال أيضاً إن سلفاكير قد خرق الدستور مراراً وتكراراً و”لم يعد الرئيس الشرعي”.
وتابع “ما كنا نريده هو العمل ديمقراطياً على تغيير الحركة الشعبية، ولكن سلفاكير يريد استخدام محاولة الانقلاب المزعومة من أجل التخلص منا للسيطرة على الحكومة والحركة الشعبية”.
وقال نحن لا نرغب فيه رئيساً لجنوب السودان بعد الآن، وشدد أنه وزملاؤه الذين تم القبض عليهم متهمون زوراً.
وأدان مشار -أيضاً- إجراءات كير لتشجيع ما أسماه بالمجازر الأخيرة التي استهدفت مجموعة عرقية واحدة في عاصمة البلاد، جوبا، في الأيام الثلاثة الماضية.
طلب حماية
وكان مشار يشير إلى أبناء قبيلته من النوير الذين احتمت أعداد كبيرة منهم بمقر الأمم المتحدة بالقرب من مطار جوبا الدولي طلباً للحماية.
ودعت الأمم المتحدة في وقت سابق الأطراف في جنوب السودان إلى تحكيم صوت العقل وعدم الانزلاق إلى صراع على أساس عرقي.
وينتمي سفاكير ومشار إلى جماعتين عرقيتين متنافستين هما قبيلتا الدينكا والنوير، ووقعت بينهما اشتباكات من قبل.
ومن جهة أخرى، تفيد التقارير الواردة من جنوب السودان قيام معارك في مدن واو ببحر الغزال.
وتعد الاشتباكات التي وقعت في حامية عسكرية في مدينة بور بولاية جونقلي بين جنود الجيش الشعبي من أبناء الدينكا والنوير يقودهم الجنرال جيمس كاديت، مؤشراً واضحاً إلى أن الأمور بدأت تأخذ مناحي عرقية.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]