أهل محبة وليس لهم أغراض دنيوية، وقال الشيخ محمد إن الطرق الصوفية حققت الوحدة الوطنية للسودان عملياً عبر تلاحم جماهير الأحباب والمريدين باختلاف مشاربهم وقبائلهم وتوجهاتهم الفكرية وذلك عبر هذه الزيارات الأخوية الشيء الذي عجز أهل السياسة عن تحقيقه، وقد عبر أعضاء المجمع عن سعادتهم البالغة لانضمام هذين العلمين البارزين إلى المجمع الصوفي العام وذلك لدورهما الروحي الكبير في الدعوة ومكانتهما العظيمة في نفوس الشعب السوداني، ومن جهته نادى الخليفة صلاح سر الختم نائب رئيس المجمع بقية المتصوفة المخلصين للانضمام للمجمع الصوفي العام والذي أنشأه رجال صادقون يسعون به إلى نفخ الروح في جسد التصوف كما كان في السابق وتنقيته من الشوائب والأدعياء ونادى بإصلاح فساد النفوس الذي أدى إلى استشراء فساد طاغ في العديد من مناحي الحياة في السودان.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]