وأكدت أن اللجان التي تعمل على إصدار الوثيقة تشمل عدة مجالات تختص بتطوير أجهزة النزاهة والمحاسبة وإصلاح الخدمة المدنية والتحديات الخارجية والحكم الفيدرالي ولجنة الدستور وغيرها. وأوضحت أن طبيعة الحياة تقتضي التطور والتجديد، مبينة أن الحزب استمر قائداً للدولة قرابة العقدين ونصف العقد، وأداؤه كان متقدماً، ونجح في الكثير وأخطأ أيضاً، ولكن هذه طبيعة البشر.
وكشفت سامية عن مجموعة من اللجان داخل الحزب تعكف على مناقشة قضايا إصلاحية عبر مبادئ التواصل والشورى والإحاطة مع القواعد بكل أنحاء السودان للمزيد من تفعيل أداء العضوية.
وفي ذات السياق قال نائب الأمين العام لحزب الأمة القومي صديق إسماعيل، إن حزبه مازال يدرس قضية الإصلاح داخل حزب المؤتمر الوطني، ولم يتخذ فيها رأياً بعد. واستدرك قائلاً: «ما حدث من وجهة نظري هو تغيير حقيقي، وهزة أحدثها الرئيس البشير في منظومة الحكم، وخطوة في الاتجاه الصحيح. والشعب مازال ينتظر المزيد من الإصلاحات نحو الحكومة القومية والتحول الديمقراطي المطلوب».
صحيفة الإنتباهة
ع.ش