وأضاف الكلباني بأن من يتغنون بمانديلا كونه حارب التمييز العنصري، تجدهم يتباهون بالنسب والأعراق ويتعايرون باللون والشكل، ويسخرون من الأجنبي، ويحتقرون الإفريقي والبنغالي وغيرهم، بل ويفرقون بين المرء وزوجه بحجة عدم تكافؤ النسب، حسب قوله.
وتابع منتقداً تفاخر البعض بمناطقهم التي ينتمون لها ويوالون ويعادون من أجلها، مرتئياً أنهم لا يرون في مانديلا نفسه إلا “العبد” أو “الخال” أو الـ “تكروني”، فضلاً عن استعمالهم النسبة إلى البلد سُبةّ ونقيصة، كقولهم “يا نيجيري” أو يا “إثيوبي”، بحسب مقاله المنشور في صحيفة “المواطن”.
ودعا الكلباني المأبنين لمانديلا كما أسماهم- أن يسعوا في كسر شوكة الجاهلية في نفوسهم، وطمس جذوة الكبر في قلوبهم وتحويل الشعارات التي يدندنون بها إلى واقع عملي.
akhbaar24
[/JUSTIFY]