بات الأمر كله الرئيس البشير، وبرر بكري صمته طيلة السنوات الماضية كون المناصب التي شغلها كانت تفرض ذلك وضرب مثالاً بوزارتي الدفاع والداخلية كون المؤسستين النظاميتين لديهما ناطق رسمي – طبقاً له – فضلاً عن جهاز الأمن والمخابرات، وأضاف أن الكلام يأتي في وقته، ونوه إلى ضرورة الحديث فيما يفيد الناس دون إضاعة وقتهم، وامتدح أداء سلفه علي عثمان بالقول «من سبقونا بذلوا جهدهم ونسأل الله أن يوفقهم»، ورسم النائب الأول ملامح للمرحلة المقبلة ممثلة في اعتماد الحوار كإستراتيجية لجهة الوصول إلى السلام، ودعا الحركات المسلحة للجلوس للتفاوض بإشارته إلى أن أبواب الدوحة مفتوحة، وثمن المجهودات الشعبية الهادفة لإحلال السلام في دارفور وضرب مثالاً بمساعي ومجهودات لجنة الاتصال بالحركات التي يقودها صديق ودعة وقال إنها ستقرب المسافات وتقود لحلول، وأقر بكري أن الحرب أخرت البلاد كثيراً وما من سبيل إلا الحوار. وتعهد صالح للصحافيين بتوسيع دائرة الحريات الصحفية ودعاهم للتعاون وشيل هم البلاد مع بعض، وأبدى عدم ممانعته أن تكون لقاءاته مع الإعلام بشكل راتب.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]