تفاصيل المحاولة الإنقلابية للإطاحة بالرئيس سلفاكير مياردت

[JUSTIFY]بحسب مصادر فإن مجموعة عسكرية بقيادة نائب الرئيس المقال د. رياك مشار قادت محاولة انقلابية للإطاحة بالرئيس سلفاكير مياردت، مما أدى إلى اشتباك مسلح مع قوات الجيش المؤيدة لكير.

وقالت مصادر في جوبا، إنها محاولة انقلابية قادها مشار وتعامل معها الجيش وتمكن من إحباطها ولجأ مشار للسفارة الأميركية في جوبا طالباً الحماية، وأضافت “أن الجيش لا يزال يتعامل مع بعض ما وصفته بالجيوب التابعة للعملية الانقلابية”.

وكان سلفاكير شن الأحد هجوماً عنيفاً على المجموعة المناوئة له بقيادة مشار، الذي ما زال يشغل منصب النائب الأول في الحزب الحاكم الحركة الشعبية.

مجلس التحرير وقال كير في بداية أعمال اجتماع مجلس التحرير القومي للحزب الذي سيستمر لمدة ثلاث أيام، إنه سيقدم توصية إلى لجنة التحقيق التي كان شكلها في يوليو الماضي مع الأمين العام للحزب باقان أموم بإعفائه من جميع مناصبه، إلى اجتماع مجلس التحرير القومي.

ورأى أن المجموعة المناوئة له، بقيادة مشار “ستعيد إلى الأذهان ذكريات أليمة”، وستقلل من قيمة استقلال بلاده الذي حدث قبل عامين، في إشارة إلى الحرب التي دارت عقب انشقاق مشار في عام 1990 عن الحركة الشعبية.

وأضاف كير بحسب جريدة “الشرق الأوسط” الصادرة في لندن يقول: “هذه الذهنية ستعيدنا لذكريات أليمة، وستقلل من قيمة استقلال بلادنا”، محذراً بقوله: “لست جاهزاً لذلك… الطريقة الوحيدة لتقدير تضحيات شعبنا باحترام إنجازات حزب الحركة الشعبية”.

منع باقان من جانبه، رد الأمين العام الذي جرى تجميد نشاطه باقان أموم بعنف على كير، وقال إنه حاول الذهاب إلى اجتماع مجلس التحرير، لكن قوة من الشرطة وبتوجيهات من سلفا كير منعته من الخروج من منزله.

وقال: “أنا عضو في المكتب السياسي ومجلس التحرير، وجرى انتخابي من قواعد الحزب، وهذا انتهاك لدستور البلاد والحزب لقد أصبحنا في نظام ديكتاتوري”.

وتابع: “أتوقع الأسوأ.. لأن ما يحدث ضد الدستور، وفي ظل غياب حكم القانون”. وأضاف أن كير ضل الطريق عن رؤية الحركة وبرامجها في بناء الدولة والأمة، مشيراً إلى أن مجموعة من قيادات الحركة تعمل على تصحيح المسار وإصلاح الأخطاء التي اتخذها كير ولن تتوقف.

وقال: “لقد ظهرت نزعة ديكتاتورية لسلفاكير منذ رحيل قائد ومؤسس الحركة الرفيق جون قرنق، ولكننا كان همنا الأساسي هو تنفيذ اتفاقية السلام الشامل مع الخرطوم”.

وأضاف: “رئيس الحركة أصبح يضرب بعرض الحائط بكل مبادئ الحركة، والابتعاد عن النهج الديمقراطي، وهذا توجه خطير سيجعل من الحركة تنظيماً فاقداً للرؤية والاتجاه”.

شبكة الشروق

[/JUSTIFY]
Exit mobile version