“الإصلاح الآن” يتبنى توفير أغطية الشتاء للفقراء

[JUSTIFY]تبنى غازي صلاح الدين العتباني أبرز قيادات حزب “الإصلاح الآن” المنشق من المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، مجموعة مبادرات وحملات تهدف لجمع الملابس والأغطية الشتوية للفقراء في منحى يشير إلى اهتمام الحزب الوليد بالعمل الاجتماعي الخيري.

ونشر العتباني على موقعه في الـ “فيس بوك” هواتف لحملة “دفء الأهل” التي تستهدف جمع الملابس الشتوية والبطاطين المستعملة للفقراء والمساكين، بجانب مبادرة أخرى باسم “لمة خير”.

ويستقبل منظمو الحملتين، التبرعات العينية والمادية عبر هواتف محددة، مذيلين حملاتهم الدعائية بعبارة “شركاء في الخير.. شركاء في الأجر”.

وقال القيادي بحزب “الإصلاح الآن” د. أسامة توفيق لشبكة “الشروق” إن قيادات حزبه بحثت في اجتماع يوم السبت، كيفية إنجاح الحملات الهادفة لتوفير ملابس الشتاء والأغطية للفقراء وأبنائهم.

ووصلت درجات الحرارة لمستويات متدنية في مدن سودانية تأثراً بموجة برد تتعرض لها المنطقة العربية.

نظرة تاريخية وأفاد توفيق أن الجبهة الإسلامية قبل انتفاضة أبريل 1985 اعتمدت على العمل الاجتماعي الخيري والإغاثي، ما أكسبها شعبية واسعة في الانتخابات العامة لاحقاً في العام 1986.

وأشار إلى أن العمل الاجتماعي بين الطبقات المسحوقة في المجتمع، هو ما قاد الإخوان المسلمين في مصر للفوز أيضاً بأول انتخابات تجري في مصر العام الماضي، فضلاً عن تجربة الإسلاميين الاجتماعية في تركيا.

وذكر توفيق أن السودانيين شبعوا من الكلام ويريدون حلولاً عملية لمشكلاتهم، وزاد “النشاط الاجتماعي عمل مؤثر وحاسم”.

وقال غازي العتباني على حائطه في الـ “فيس بوك”: “هناك فقير ما في مكان ما تصطك أسنانه برداً وترتجف أضلاعه ضعفاً ووهناً، فيقوم شخص ما بدعوة أشخاص ما للتعاطف معه فيتبرعون بشيء ما يوصله شخص ما إليه في مكانه”.

وأضاف العتباني “هكذا نحن في توادنا وتراحمنا كالجسد الواحد.. اللهم أعط كل منفقاً خلفاً وكل ممسكاً تلفاً”. وتابع “شباب وصبايا مبادرة (لمة خير) وهبوا وقتهم للقيام نيابة عنكم بهذه المهمة فكونوا لهم سنداً وعوناً”.

وحول حملة “دفء الأهل” أورد العتباني في حائطه: “هناك الكثير ممن يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.. هناك الكثير من الأرامل والأيتام الذين جارت عليهم الحياة.. فقط لنمنحهم الدفء”.

شبكة الشروق

[/JUSTIFY]
Exit mobile version