وأقدمت إدارة دينامو زغرب على طبع رزنامة السنة الميلادية الجديدة (2014)، ونشرت إعلانا لأنصار النادي وغيرهم من أجل شراء هذه الأجندات ورصد العائدات المالية في برامج توفر الرعاية للكلاب الضالة (مأوى، مأكل..).
وعيّنت إدارة ممثل الكرة الكرواتية المهاجم سوداني رفقة بعض من زملائه كمملثين لها في هذه “الحملة”، من خلال تكليفهم باستقبال الجمهور والتوقيع على الرزنامات التي يقتنوها، وكذا السماح للزوّار بأخذ صور فوتوغرافية معهم للذكرى.
يشار إلى أن موروثنا العربي الإسلامي كان واضحا بشأن حيوان الكلب مجسّدا مبدأ الإعتدال والوسطية، لا يدلّل كما يفعل بعض الغربيين (“الشيخة” الفرنسية بريجيت باردو، نموذجا) ومن اقتدى بهم هذه الأيام، كما يحرّم تعذيبه أو تجويعه وغير ذلك، ما يعني تركه يعيش “على طبيعته”.
الشروق اون لاين -الجزائرية