سوق السمك يشوى بإهمال هيئة النظافة

[JUSTIFY]عندما تتباطأ الجهات المعنية داخل الدولة في القيام بدورها تتولد الكارثة وإحدى هذه الكوارث والتي تحلق في الأُفق هي كارثة بيئية في مدينة أُم درمان تسببت فيها هيئة النظافة فسوق الموارد للأسماك هو سوق قديم جداً وأصيل اعتاد مواطنو أم درمان بل وكل المحليات السبع بالعاصمة على الشراء منه ولكن تكاسل هيئة النظافة في نقل النفايات منه جعل الروائح الكريهة تنبعث منه آناء الليل وأطراف النهار «الوطن» اتجهت إلى سوق الموردة للأسماك بعد شكوى عدد من المواطنين من انبعاث روائح كريهة منه وتحدثت إلى القائمين على الأمر داخل السوق حيث حمل مدير سوق الموردة للأسماك الطازجة الأستاذ أدهم مكاوي مشكلة انبعاث الروائح إلى هيئة النظافة وقال نحن ملتزمون بدفع كل الرسوم المقررة علينا حيث تصل قيمتها شهريا 0052 ألف جنيه عبارة عن رسوم نفايات وأكثر من 6 آلاف رسوم محلية وأضاف سوق الموردة يضم بداخله أكثر من 053 تاجرا وأكثر من 56 موردا ومضى قائلاً لدينا عمال نظافة يعملون على مدار الأربع والعشرين ساعة ولكن المشكلة الحقيقية في عدم التزام الهيئة بحمل النفايات فالعربة المخصصة للسوق تحضر أحياناً بعد أكثر من 3 أيام مما يؤدي إلى تحلل النفايات نسبة لارتفاع درجات الحرارة مما يؤدي إلى انبعاث روائح كريهة وأضاف عمال النظافة يعملون على جمع كل النفايات ووضعها في البراميل وبعدها تأتي عربة النفايات التي أصبحت غير مهتمة ومتباطئة في أداء واجبها ولا تحضر بانتظام وأضاف المشكلة الحقيقية أن البرميل واحد وعربة النفايات تحمله وتعود به مرة أُخرى بعد أكثر من 4 ساعات وأن الأسبوع الماضي حملت البرميل ولم تحضر وتحججت بأن هنالك مشكلة في العربة وطالب بوجود برميل على الأقل في السوق حتى لا يتأثر العمل في حالة تأخُر العربة وقال هيأنا مكانا آخر لبرميل النفايات ولكننا فوجئنا بعدم إحضار البرميل الأساسي فأناشد المسؤولين بحل مشكلة النفايات وحسم فوضى غياب عربة هيئة النظافة.

هنادي عوض بشير: صحيفة الوطن

[/JUSTIFY]
Exit mobile version