علي عثمان محمد طه: نعتذر ونبدي تقديرنا من لوم وعتاب في الخطأ والتقصيرفي حق الشعب

[JUSTIFY]وجود خلاف بينه ورئيس الجمهورية وقال لا خلاف )البتة( وأضاف أن طوال فترة عملي معه لم أشعر بأنني أعمل مع رئيس لدرجة الاحترام بيننا وزاد : ما حدث لم يكن انقلابا وليس المطلوب مغادرة كافة الوزراء نعتذر ونبدي تقديرنا من لوم وعتاب في الخطأ والتقصيرفي حق الشعب وإمتدح جهود وزيرالدفاع الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين وقال :ما قدمه للقوات المسلحة سيسجله التاريخ رغم الظروف التي عمل فيها وان ما حدث من هزائم ليست المسؤولية لوزيرالدفاع وحده وانما مسؤولية دولة وان انجازاته ستسجل في جدارالبلد وما قدمة من جهد يقتضي بقاءه حاليا امرمنطقي وأضاف ان الترتيب لاختيار وزيردولة للدفاع يمكن أن يصبح مشروعا لتكملة المشروع في السنة المقبلة وان كل المغادرين كانوا في قمة العطاء واضاف: أنا اشتركت في اختيار بكري حسن صالح وتزكيته لمنصب النائب الاول ولم يطرح مشروع المرشح القادم لرئاسة الجمهورية وأن الاتفاق ان يفتح في وقته المناسب وزاد: الامر تحكمه امور اخرى خارج الحساب، )وقال ان بعض الناس إعتبروا ماحدث ليس تغييراً ولكن صاعقة قلعت السقف( وأكد أن التغييرالذي جرى لايشكل خلفية صراع سياسي وابعد ما يكون عن انقلاب عسكري وندعو حاملي السلاح في كردفان ودارفور والقوى السياسية للحوار بجدية ومسؤولية لاسيما أصبحنا شخصيات عامة لن ندخر جهداً.

صحيفة الجريدة
وليد النور
ع.ش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version