وباتت فاطمة تحمل اسم «محمد علي المليح» بعد اكتشاف هيمنة الهورمونات الذكورية على جسدها على إثر إجرائها فحوصاً هورمونية، وفق ما أوضحت الإذاعة. وكانت فاطمة المليح لاعبة دولية سابقاً، وفي عام 2008 أصرت على تغيير جنسها بحيث أصبحت ذكراً في سجلات الدولة بعد أن كانت مقيدة أنثى في شهادة ميلادها عام 1983.
وقال محمد علي للإذاعة، حين شارك في برنامج حي مع والده، وطبيبة المنتخب التونسي، ورجل دين، إنه كان يشعر بالخجل من تغيير ملابسه في حجرات الملابس، لكن ما دفعه إلى كشف سره وقوعه في حب فتاة.
وأصر محمد (فاطمة)، في العام 2008 على تغيير جنسه بحيث أصبح ذكراً في سجلات الدولة، بعد أن كان مسجلاً أنثى في شهادة الميلاد 1983.
وقالت «فاطمة» للجزيرة نت: «اكتشفت أنني لست امرأة، ولكن كان صعباً عليَّ أن أفاتح عائلتي في مجتمع متشدد، وظللت على تلك الحالة قبل أن أقرر الخروج من معاناتي عندما اتصلت بأحد المحامين، ورفعت دعوى قضائية لتغيير جنسي وهو ما تم بحكم قضائي عام 2012، وتحولت بذلك إلى رجل قانونياً، وبوثائق الهوية».
وأضافت المهاجمة التي نشطت بنادي بنك الإسكان، ومنتخب تونس للكرة النسائية: «وجدت صعوبات في البداية مع أفراد العائلة والأصدقاء، ولكن تغيير جنسي كان أمراً ضرورياً؛ لأنني لم أشعر يوماً بأنني امرأة بل إنني عشت قصة حب مع إحدى الفتيات».
وقالت إن الاتحاد التونسي لكرة القدم وعدها بمساعدة مالية قدرها خمسة آلاف دولار (ثمانية آلاف دينار)؛ للمساعدة على تكاليف العملية الجراحية التي تناهز نحو 17 ألف دولار.
akhbaar24
[/JUSTIFY]