وكانت ترجيحات ذكرت أن موعد الاستفتاء سيكون في الأسبوع الثاني من يناير المقبل، وقالت وسائل إعلام مصرية إن لاستفتاء على الدستور يعد أول استحقاق رئيسي لخارطة الطريق.
ويعد الاستفتاء على الدستور أول استحقاق رئيس لخارطة مستقبل مصر، في إطار التزام مؤسسة الرئاسة بتنفيذ استحقاقات خارطة المستقبل طبقا لجدولها الزمني.
وسيوجه الرئيس كلمته للمصريين في حضور رئيس الوزراء ووزراء الحكومة وأعضاء لجنة الخمسين (الأساسيين والاحتياطيين) وأعضاء (لجنة العشرة).
وتتجه الأنظار المصرية والدولية لأول خطوات خارطة المستقبل التي وضعها الجيش بالتوافق مع قوى سياسية في يوليو الماضي، عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وتعزز نتائج الاستفتاء إلى حد بعيد شرعية ثورة 30 يونيو، بحسب مراقبين، لكن الاحتجاجات التي تنظمها جماعة الإخوان لا تزال تثير القلق من تأثير محتمل على نسبة المشاركة في الاستفتاء، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
وقال مصدر أمني إن وزارة الداخلية على علم بمخطط جماعة الإخوان لإرباك المشهد قبل الاستفتاء على الدستور، وسوف يجري التصدي بكل قوة لهذه المحاولات، لافتا إلى أن الوزارة استعدت بخطة تأمينية عالية المستوى للاستفتاء.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد المسجلين في الجداول الانتخابية الخاصة بالاستفتاء بلغ نحو 53 مليونا و377 ألف ناخب، في مقابل 51 مليونا و919 ألف ناخب في الاستفتاء على دستور عام 2012، الذي استحوذ على وضعه الإخوان.
العربية.نت
م.ت
[/JUSTIFY]