نافع : السودان يشهد تحولاً كبيراً في علاقاته الخارجية.. والغرب سيتعامل معنا وفق ما نريد

[JUSTIFY]قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان د. نافع علي نافع، إن الدول الغربية ستتعامل وتتعاون مع السودان وفق الكيفية التي تراها الخرطوم، بعد فشل محاولاتهم في إثناء السودان عن طريقه وسياسته سواء بالمادة أو تحريك المتمردين.

وكشف نافع لدى لقائه الجالية السودانية بباكستان، أن السودان يشهد تحولاً كبيراً في علاقاته الخارجية، لا سيما الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأميركية.

وأضاف نافع أن الدول الغربية بدأت تنتهج نهجاً جديداً في تعاملها مع السودان، بعد أن تمسكت الخرطوم بنهجها فكراً وسياسة واقتصاداً، ولم ترضخ للمساومة أو الترغيب والترهيب.

ورحّب نافع بكل تعاون يفضي إلى دفع مصلحة شعب السودان، مضيفاً ومن أجل ذلك التقت الحكومة السودانية وحاورت دولاً كثيرة بما فيها الولايات المتحدة الأميركية.

اتفاق مع باكستان وعلى صعيد آخر اتفق حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، وحزب الشعب الباكستاني، على تقوية العلاقات وتبادل الخبرات بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين. وفي تصريح لـ “الشروق” قال القيادي بالمؤتمر الوطني نافع، إن اللقاء تناول دور السودان في محيطه الإقليمي، وتأثيره على كافة الصُّعد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

وأضاف نافع أن حزب الشعب الباكستاني تعرّف على دور المؤتمر الوطني في تكوين مجلس الأحزاب الأفريقي واحتضان مقره، بما يعطي السودان بُعداً سياسياً مهماً في الخارطة العالمية.

وقال نافع إن حزب الشعب الباكستاني أبدى استعداده لزيارة السودان، وإجراء مزيد من اللقاءات والمشاورات مع حزب المؤتمر الوطني.

لقاء البرلمان العربي كما التقى نافع برئيس البرلمان العربي أحمد محمد الجروان، الذي أبدى في تصريح لـ “الشروق” استعداد البرلمان لتقديم كافه مجهوداته، في

وقال إن البرلمان العربي يعضّد مجهودات السودان في إحلال السلام، وفتح قنوات الحوار مع حاملي السلاح، وصولاً لصيغة مُرضية تُخرج البلاد من أزماتها.

وامتدح الجروان، بوادر السلام والأمن والاستقرار الذي يحدث في دارفور، بعد صراع دام لأكثر من عشر سنوات.

من جانبه أوضح نائب رئيس البرلمان السوداني عيسى بشرى الذي حضر اللقاء، أن اللقاء ركز على أن يلعب البرلمان السوداني ومجلس الأحزاب الأفريقي، دوراً في جمع البرلمان العربي، وتقريب الصلات مع البرلمان الأفريقي، نسبة لدور السودان ومكانته واحترام سيادته في أفريقيا.

شبكة الشروق

[/JUSTIFY]
Exit mobile version