وأشار إلى أن الحكومة المقترحة يمكن أن تشمل الإسلاميين والمجموعات السياسية المعارضة بجانب المتمردين، موضحاً أن الانقسامات داخل الأحزاب السياسية سيكون لها تأثير سلبي على عقد الحوار الوطني.
وحذر ليمان في حديث لـ”رويترز” الحكومة من استخدام الانتخابات لإضفاء الشرعية على حكمها عبر انتخابات معيبة أسوة بما جرى في 2010، وقال إن الوقت مناسب حالياً للسودان للشروع في حوار داخلي حقيقي.
وأضاف المبعوث الميركي السابق، أن المائدة المستديرة الوطنية يمكن أن تسيرها الآلية الأفريقية الرفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي.
وأكد ليمان الذي يعمل حالياً مستشاراً لرئيس معهد السلام الأميركي خلال تنوير بمعهد (USIP) في واشنطن، أن الحوار الوطني الشامل في السودان هو السبيل الوحيد لحل الأزمة، وقال إن انفصال جنوب السودان، لم يكن كافياً لإخماد العديد من الصراعات الجارية في البلاد.
وانتقد الجبهة الثورية وقال إنهم يولون التمرد العسكري وزناً أكبر من فرص الحل السلمي، قائلاً “الجبهة الثورية تتبنى التوصل إلى حلٍّ سلمي لأزمات السودان عبر خطابها، لكن أفعالها الميدانية تضع ذلك محل تساؤل”.
الشروق
[/JUSTIFY]