ورحب شمباس بحسب البيان الصحفي الذي أصدرته البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي «يوناميد» بإعلان المشاركين استعدادهم للمضي قدماً في التوصل إلى تسوية سلمية للصراع.
وقال: «نحن مستعدون لمواصلة العمل مع جميع الحركات غير الموقعة على اتفاقيات سلام للوصول معهم إلى عملية السلام وإيجاد حل دائم للصراع في دارفور»، مؤكداً أن الطريق الوحيد للسلام هو الحوار وليس العنف.
وأشار البيان الصحفي إلى أن ورشة العمل التي اختتمت في «11» ديسمبر الجاري شارك في تنظيمها فريق دعم الوساطة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية «إيقاد»، وذلك بهدف مناقشة القضايا المتعلقة بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
ومن جهته أكد رئيس حركة العدل المساواة جبريل إبراهيم في تصريح صحفي أهمية خلق بيئة مواتية لمحادثات السلام من خلال تدابير بناء الثقة لتمهيد الطريق لسلام شامل وعادل ودائم. وفي بيان مشترك أعربت الحركتان عن تقديرهما للجهود الدؤوبة لكبير الوسطاء في البحث عن سلام شامل، وأكدت التزامها باحترام وتعزيز مبادئ القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش