الخرطوم تنتهج سياسة التحصيل الموحَّد لمحاربة الرسوم غير القانونية

[JUSTIFY]أقرت ولاية الخرطوم انتهاج سياسة التحصيل الموحد لمحاربة عدة ممارسات ممثلة في فرض رسوم دون موافقة وزارة المالية وبإيصالات غير قانونية وتحصيل إيرادات دون توريدها للحساب الرئيس، وفتح حسابات فرعية دون موافقة وزارة المالية، وأعلن والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر عن إجراءات مالية وإدارية جديدة لخفض الإنفاق العام بمراجعة المباني المؤجرة كمقرات لبعض مؤسسات وأجهزة الولاية والتخلص من العدد الإضافي للسيارات الحكومية وفق دراسة متكاملة مع وضع ضوابط قوية لتحقيق ذلك، وإنفاذ لائحة ضوابط استخدام العربات والمكاتب والأثاث عبر عدد من الإجراءات وفقاً لضوابط الخدمة المدنية، والالتزام بالقانون فيما يلي الوظائف الشخصية للدستوريين «سائق ومدير مكتب فقط» والالتزام التام بتعيين الخبراء والمتعاقدين إلا لأصحاب التخصصات النادرة، ووضع ضوابط لمخصصات العلاج بالخارج للدستوريين، وتطوير قدرات وإمكانيات توطين العلاج بالداخل.

وقال الخضر إن التغييرات التي حدثت لإعادة هيكلة الولاية أتت نتاج توصية «22» خبيراً استعانت بهم الولاية لإعادة النظر في كل أجهزة الولاية ضمن حزمة الإصلاح الاقتصادي، وقال: «خرجوا بـ «5» محاور أبرزها إلغاء ودمج «15» هيئة ومجلساً، وتفريغ نائب الوالي ليتقاسم مع الوالي عدداً من المهام حيث يشتركان في رئاسة لجنة تنسيق أمن الولاية والمجلس الأعلى للاستثمار». وأضاف الخضر أن الخبراء أوصوا بتقسيم وزارة التخطيط والتنمية العمرانية إلى وزارتين إحداهما وزارة البنى التحتية والمواصلات والأخرى وزارة التخطيط العمراني، وفي المقابل والتزاماً بعدم زيادة الوزارات تم تقليص المجلس الأعلى للتخطيط الإستراتيجي من وزارة إلى أمانة عامة تحت إشراف الوالي. وعلى صعيد الحكم المحلي قال الوالي: «تم صرف النظر نهائياً عن الدعوة التي كانت تنادي بزيادة عدد المحليات، وذهبت المعالجة إلى تنزيل صلاحيات وكوادر المحليات إلى الأحياء السكنية بتمكين الوحدات الإدارية للقيام بهذه المهمة بزيادة عددها ورفدها بعدد كافٍ من الضباط الإداريين والآليات ووسائل التحرك السريع للإشراف المباشر على الخدمات».

صحيفة الإنتباهة
هبة عبيد
ع.ش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version