وكان من المفترض أن تنطلق مباراة النهائي في تمام الساعة الخامسة بتوقيت السودان، ليتعذر انطلاقها لأكثر من ساعة. جاء ذلك لأن المنتخب السوداني لم يحضر لملعب أنيايو الذي يستضيف المباراة بسبب تأخره في الوصول في الوقت المحدد، وذلك بعدما قامت إدارة فندق ميليلي الذي يقيم فيه المنتخب منذ انطلاق البطولة، بحبس المنتخب السوداني قسراً ومنعه من حضور المباراة، بسبب مستحقاته المالية لدى اتحاد الكرة الكيني، والتي تراكمت بسبب إقامة عدة منتخبات بالفندق منها الأوغندي والإريتري والرواندي ،ولجأ الفندق إلى حبس السودان في وقت حضوره المباراة النهائية، للضغط بشأن مطالبه المالية، وإبراز أزمته للمنتخب الكيني. ونجحت جهود اللجنة المنظمة في إطلاق سراح المنتخب السوداني، الذي جاء للملعب بعد ساعة من وقت المباراة المحدد أصلاً لانطلاقها، هذا وقد خسر المنتخب السوداني المباراة النهائية أمام المنتخب الكيني بهدفين دون مقابل.
صحيفة الجريدة
ع.ِش