وأرادت النائب التبرع بدمها لمناسبة عملية تبرع نظمتها الهيئة الإسرائيلية داخل البرلمان الإسرائيلي. لكن مسؤولة في هذه الهيئة التي يطلق عليها في إسرائيل (ماغن ديفيد آدوم) قالت لها إنه “وفق تعليمات وزارة الصحة من غير الممكن قبول دم لشخص من أصل يهودي إثيوبي”. وتم تصوير المشهد بكاميرا فيديو.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن وزارة الصحة الإسرائيلية تعتبر أن دم اليهود من أصل إثيوبي غير المولودين في إسرائيل يمكن أن ينشر أمراضاً بينها خصوصاً الأيدز.
وعبرت النائب عن غضبها في مقابلة مع القناة العاشرة الخاصة إزاء هذه “الإساءة لجماعة بأسرها بسبب لون البشرة”.
وذكرت أنه قبل 16 عاماً نظمت تظاهرة كبيرة لليهود الإثيوبيين في القدس إثر كشف وسائل الإعلام أن السلطات الصحية الإسرائيلية كانت تتخلص من الدم الذي تتبرع به هذه الطائفة ولا تستخدمه.
وأفاد موقع (واي نت) أنه بعد مشاورات قال مسؤولو الهيئة الإسرائيلية المعنية إنهم على استعداد لتلقي دم النائب لكن سيتم تجميده ولن يستخدم.
شبكة الشروق
ت.إ[/JUSTIFY]