أبرز قيادات العالم شهرة تتجه إلى الإنترنت للتواصل الاجتماعي

[ALIGN=JUSTIFY]كشفت أبرز الوجوه القيادية شهرة عن أهمية الإنترنت في التواصل الاجتماعي بعد ان أعلن البابا “بنديكتوس” السادس عشر الأسبوع الماضي أنه أطلق قناة خاصة به على موقع “يوتيوب”، مشيدا بفوائد الإنترنت كنوع من أنواع الشبكات الاجتماعية على الرغم من تحذيراته المتكررة من هوس استخدام الإنترنت في الأمور غير الأخلاقية كالعنف والجنس.

وكجزء من الصفقة لم تقبض “غوغل” أي مبالغ مالية من قبل “بابا الفاتيكان” لإطلاق القناة الخاصة به والتي اجتذبت حوالى 20.000 مشاهد و600 مشترك خلال الساعة الأولى فقط من إطلاقها بمعدل 330 مشاهدا و10 مشتركين في الدقيقة الواحدة، وهي متوفرة بأربع لغات وهي الإيطالية والإنكليزية والإسبانية والألمانية.

وتقدم القناة الجديدة لبابا الفاتيكان لقطات بالصوت والصورة له بالإضافة إلى عرض أخباره كما انه من المقرر أن يتم تحديث هذه القناة يوميا.

وقال “دان المر”، المحلل في شركة المجموعة الاستشارية “غابرييل” في مقابلة له الأسبوع الماضي “إن فكرة إنشاء قناة لكنيسة الروم الكاثوليكية على موقع “يوتيوب” هي فكرة جيدة، بل أنها واحدة من أفضل الأفكار، فالمشكلة إن الكنيسة تريد الوصول إلى قواعد شعبية واسعة في جميع أنحاء العالم من الجمهور”.

كما أعلن رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما عن اعتماده للإنترنت كأداة قوية للاتصالات مع الناس، واتضح ذلك جليا حينما دخل عدد كبير من الناس على موقع الرئيس قبل دقائق من تولي أوباما للمنصب وتفاجأوا بأخباره وهي مرتبطة بوصلات الفيديو وبألوان جذابة ومثيرة. كما قام موقع البيت الأبيض بتنزيل 48 صورة للرئيس الأميركي في لقطات عائلية خلال 48 ساعة من توليه منصبه. وشهد موقع “يوتيوب” زيارات أحصيت بمليون زائر وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي أنه سيستخدم الإنترنت لمواجهة الرأي العام الأميركي من خلال موقعه على الإنترنت وتنزيل لقطات الفيديو عبر موقع “يوتيوب”.

وبدورها قامت إدارة موقع “يوتيوب” بتوسيع قاعدة استخدام الفيديو مع التوسع الهائل لعدد المستخدمين بعد إطلاق أوباما والبابا لموقعهما.

وعلى الرغم من أن “أوباما” لا يمتلك جهاز كمبيوتر شخصيا في مكتبه في البيت الأبيض على غرار الرؤساء السابقين إلا أنه سيتمكن من الدخول إلى شبكة الإنترنت والتواصل مع الجماهير ذلك أنه يمتلك أسطولا من العاملين في المجال التقني خارج أبواب مكتبه. ومن المحتمل أن يحضر الرئيس كمبيوتر محمولا إلى مكتبه على غرار الرئيس السابق “بيل كلينتون” وأن يقوم بتوصيله بالإنترنت الموجود في المكتب، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى دراسة متأنية من البيت الأبيض ومحامي البيت الأبيض ووكالة الاتصالات ووزارة الدفاع الأميركية.

ومن جهة أخرى أكد البيت الأبيض أن الرئيس سيحتفظ بجهاز “بلاك بيري” وذلك لإبقائه على التواصل مع مجموعة صغيرة من الأهل والأصدقاء.

وكان الرئيس الأميركي السابق جورج بوش يستخدم الكمبيوتر للأغراض الشخصية المتمثلة في قراءة الأخبار الرياضية، لكنه وفي الوقت نفسه لم يكن يمتلك إسم مستخدم “User Name” يمكنه من استخدام الإنترنت داخل المكتب، وخلال رئاسة بوش قام قسم تقنية المعلومات في البيت الأبيض بحجب بعض المواقع مثل “فيس بوك” و”يوتيوب” و”تويتر” و”ماي سبيس” بالإضافة إلى حجب خاصية إضافة التعليقات على المدونات الشخصية وذلك لأغراض أمنية وحماية من القراصنة.

وفي عام 2003 وافق المكتب التنفيذي للرئيس على سياسة حظر استخدام البريد الإلكتروني غير المسؤول والرسائل الفورية وأنظمة الكمبيوتر، وهو الأمر الذي يتوقع أن يتغير في ظل إدارة أوباما الحالية التي تقدس الإنترنت.

وذكرت التقارير أن جميع الرؤساء السابقين للولايات المتحدة لم يكن لديهم أي بريد إلكتروني وذلك لضمان الحفاظ على الرسائل من القراصنة لحماية السجلات الرئاسية التي تعود إلى عام 1978 الأمر الذي يتطلب أن تكون جميع المراسلات محفوظة عن متناول الجمهور.

ويتوقع مختصون في المجال التقني أن تواجه شبكة الإنترنت تحديات أمنية كبيرة مع توقع هجمات من قراصنة الإنترنت على مواقع القياديين وخصوصا مع قيام ” المئات من المدونين على إنشاء مدونات لهم في موقع ” My.BarackObama” والذي يتيح للمستخدمين استعراض الصور واللقطات من موقع “يوتيوب”، حيث إن هذا الموقع مرتبط من خلال طرف ثالث بموقع غير آمن حيث يخترق فيروس طروادة “Torjan” المستخدمين الذين يقومون بتحميل ملفات الفيديو عبر طريقة ذكية للهجوم.
المصدر :ايلاف [/ALIGN]

Exit mobile version