وفاز عزالدين المنتسب لحزب المؤتمر الوطني، والذي رشحه سلفه أحمد إبراهيم الطاهر، عقب منافسة غير متكافئة خاضها ضد العضو عن حزب المؤتمر الشعبي المعارض، د. إسماعيل حسين فضل، وحصل عزالدين على 231 صوتاً مقابل 15 صوتاً لحسين فضل.
وتمت مراسم انتقال الرئاسة في جلسة إجرائية رصدتها “الشروق” يوم الأربعاء، في إطار التعديلات التي أجراها حزب المؤتمر الوطني الحاكم، في مناصبه القيادية في الجهازين التنفيذي والتشريعي.
ودعا عزالدين لإعمال مبدأ الحوار للوصول لوفاق وطني بين القوى السياسية السودانية حول القضايا الأساسية. وأكد على الالتزام بالتشريعات والعمل على تقوية النسيج الاجتماعي، وتعزيز مفاهيم الجماعية، والعقل الجمعي تحقيقاً للشورى.
تمكين البرلمان
وتعهد عزالدين بالعمل على تمكين البرلمان من النهوض بمسؤولياته في مجالات التشريع والرقابة، عبر تعزيز القدرات، وزيادة كفاءة وقدرات اللجان. وقال إن البرلمان سينظر في عهده للسياسات برؤية ومفاهيم متقدمة، تحفظ لكل سلطة صلاحيتها، وتؤمن بمبادئ الفصل بين السلطات، وعدم تعويق أداء الجهاز التنفيذي.
وفاز د. عيسى بشرى (مؤتمر وطني) الذي رشحه نائب رئيس البرلمان السابق هجو قسم السيد، بمنصب نائب الرئيس في البرلمان، بعد حصوله على 235 صوتاً من جملة 254 صوتاً، بينما حصل المهندس عماد الدين بشرى أبكر (مستقل) والذي رشحه إسماعيل فضل على 15 صوتاً.
وقال عضو البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر، إن الفترة التي قضاها في رئاسة البرلمان لم تكن فترة للراحة والاسترخاء، وأضاف أن البرلمان كان في قلب المعركة قتالاً وتفاوضاً وتقصياً وثباتاً في مواقف العسرة.
وقال إنه تحمل مسؤولية التكليف لفترة امتدت أكثر من 12 عاماً لم يذق فيها طعم الراحة والهناء في المنصب، مشيراً إلى أن تلك الفترة شهدت أكثر الأحداث ضراوة في تاريح البلاد.
شبكة الشروق