وقال مصدر بالجالية السودانية المقيمة في ايوا “للجريدة” إن الفيلم يمثل إهانة وإشانة سمعة متعمدة ضد السودانيين خاصة أنه صدر من جهات أمنية وأوضح المصدر أن الفيلم تدور أحداثه حول شاب سوداني مقيم في الصين يعمل نادل “جرسون” في إحدى المطاعم الإسلامية، تعرف على شاب صيني واتفق معه على احتيال التجار الصينيين قبل أن يتم القبض عليهما من السلطات الصينية، وأشار المصدر الى أن إنتاج الفيلم جاء على خلفية احتجاز شاب سوداني يدعي “ع .ه” من قبل تجار صينيين بطريقة غير مشروعة بعد أن فشل في سداد مديونيات التجار.
وعلمت “الجريدة” من مصدر دبلوماسي أن سفير السودان ببكين أبلغ وزارة الخارجية الصينية رسمياً احتجاج الخرطوم على الفيلم وأبلغ مسؤولٌ رفيع في الخارجية الصينية أن الواقعة تسيء للسودان والسودانيين خاصة أنه صدر من جهة حكومية قبل أن يطالب المسؤول الصيني، بسحب الفيلم من الإنترنت فوراً وتقديم اعتذار رسمي للسودانيين، وأضاف المصدر بأن السفير أخطر المسؤول الصيني بقضية التاجر السوداني “ع .ه” المُتحجز من قبل تجار صينيين بطريقة غير مشروعة في مقاطعة ايوا والمحظور من السفر خارج الصين واستعجله بالتدخل لإطلاق سراحه، وأضاف المصدر بأن المسؤول الصيني أعرب عن أسفه البالغ تجاه ما ورد في الفيلم وذكر أن الواقعة فردية ولا تعبر عن الرأي الرسمي لبكين، مشيراً الى عمق العلاقات الصينية السودانية، وتعهد بالتدخل لإطلاق سراح التاجر السوداني المُحتجز لدى الصينيين.
صحيفة الإنتباهة
سارة تاج السر
ع.ش
-
-
-
-
-
-
-
-
