لم تسع وزارة المعادن حزن ودموع العاملين فيها أمس لوداع الوزير السابق كمال عبداللطيف عبدالرحيم فتعطلت حركة السير أمام الوزارة بشارع النيل عندما خرج العاملون في الوزارة لإستقبال الوزير السابق وأكد الحزن الذي ارتسم علي وجوه العاملين أن الوزير كان محبوباً جداً وقريباً من منسوبي الوزارة التي أصبحت هي من أهم الوزارات الإقتصادية في البلاد ففي فترة عمل الوزير السابق شهدت إنجازات كبيرة ومشروعات طموحة، كما ساهم بصورة فعالة في تقوية العلاقات الإجتماعية بين العاملين في الوزارة حيث إعتاد العاملون في الوزارة في فترة عمل الوزير كمال عبداللطيف علي إقامة لقاء ثابت يجمع كل العاملين داخل الوزارة مما أدي لزيادة الروابط الاجتماعية بين العاملين.
وداع حار
رغم روعة المشهد بشارع النيل الذي يقع في الجانب الشمالي من الوزارة وجمال نسايم الصباح الا أن الوداع الحار للوزير إنعكس علي الجو العام الذي إرتسمت فيه لوحة حزينة رسمها العاملون في الوزارة بصدق احساس تجاه الوزير كمال عبداللطيف والذي خاطب الحشد وطالب العاملين في الوزارة بالوقوف بقوة مع الوزير الجديد والعمل بتفاني واخلاص لأن وزارة المعادن أصبحت هي الوزارة الاقتصادية الاولي ، والتي تعتمد عليها البلاد في كل شيء وأشاد بكل العاملين بالوزارة ووصفهم بالأبطال الذين يحتاجهم الشعب السوداني.
مؤكداً وقوفه ومساندته للعاملين رغم ذهابه من الوزارة وقال إنه لن ينسي جميع العاملين بوزارة المعادن وسيظل سنداً لهم الي يوم الدين.
الي ذلك شكر وزير الدولة سراج علي حامد وزير المعادن السابق لإنجازاته المتواصلة والمشروعات الطموحةالتي اشرف علي تنفيذيها.
[CONTENT=”videos 6675″].[/CONTENT]
وزير المعادن يجعل مناسبة اقالته من الوزارة بيت بكاء
هناد ي عوض بشير: صحيفة الوطن