وأكدت بأن التغييرات ليس تبديل لأشخاص أو مواقع وإنما محاولات جادة ليسهم المؤتمر الوطني في مرحلة البناء القادم بمسارات واسعة ليؤسس للاستقرار والتنمية ويحقق دولة المؤسسات والقانون والعدالة الاجتماعية.
ومن جانبه قال د. إسماعيل حسين بأن التغييرات الحالية محاولة لمعالجة مشاكل المؤتمر الوطني الداخلية وليس لمعالجة مشاكل السودان.
وأوضح بأنه إذا ما كانت من اجل البلاد فأن المخرج يكون بتشكيل حكومة قومية انتقالية تستوعب الجميع وتخاطب قضايا السودان حتى لا ينهار الأخير.
وأشار لوجود صراع في الوطني وأشار لمذكرة الـ1000 أخ ومحاولة ود إبراهيم والاتهامات التي وجهت لصلاح قوش وكذلك مذكرة الإصلاحيين الأخيرة.
وأبان أن كل ذلك هو أعراض للمرض. معتبرا التغييرات محاولة للمعالجة تنجح أم لا فإن هذا أمر آخر حسب قوله.
صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]