[JUSTIFY]
عبَّر رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني عن تفاؤله ببقاء السودان موحداً مع إمكانية عودة دولة الجنوب مرة أخرى، إذا صدقت النوايا وتضافرت الجهود من أجل اعتماد الحل السياسي الشامل ووقف الحرب وحل الأزمة الاقتصادية حسب قوله، وعبر الميرغني لدى استقباله في مقر إقامته بلندن نائب رئيس الجبهة الثورية التوم هجو، عن خشيته من أن يؤدي استمرار الحروب إلى تفتيت ما تبقى من السودان، داعياً إلى إيجاد حلول سياسية عادلة وشاملة لملف الحرب في السودان، وأكد أن ذلك كله يحتاج إلى قبول الآخر وترك الإقصاء ومحاربة الكراهية.
وشدد الميرغنى على أنه أياً كانت الصعوبات حالياً فإنه لا مخرج لإنهاء الأزمات المتفجرة إلا بالحل السياسي الشامل الذى يأتي عبر حوار وطني شامل لا إقصاء فيه لأية جهة وتشارك فيه الجبهة الثورية والقوى السياسية كلها، ويتوافق فيه أهل السودان على حلول لمشكلات بلادهم بعيداً عن التدخلات الأجنبية وبعيداً عن أي عملٍ مسلح. وقال الميرغنى: «يجب أن نتذكر أننا مسؤولون أمام التاريخ، والتاريخ لن يرحمنا إذا واصلنا هذا التبعثر تحت أي مبرر».
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[/JUSTIFY]