وقال في تصريحات صحفية يوم الإثنين بالقصر الجمهوري بعد أدائه القسم أمام رئيس الجمهورية بمناسبة توليه المنصب الجديد إن المهام التي كلف بها عسيرة ولكنها ليست مستحيلة بتولى شئون المالية في مرحلة هامة من تاريخ السودان .
وأشار الى أن المرحلة القادمة تتطلب المزيد من مضاعفة الجهود في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها الاقتصاد الوطني والعمل والتركيزعلى وضع رؤية كبيرة تعمل على إخراج الاقتصاد من دائرة الصعوبات إلى مرحلة الاستقرار و تتبعها مرحلة تهيئة المناخ للاقتصاد المواتي وحشد الطاقات لدفع عجلة الإنتاج التي تساهم في تطور البلاد اقتصاديا.
وأردف قائلا رغم أننا سنواجه صعوبات إلا أننا متفائلون بأن الغد سيكون أفضل وسنعمل في الفترة القادمة بجدية وعزم لتفجير طاقات شعبنا واستغلال إمكانياته الكبيرة وموارده الهائلة من أجل تحسين الاقتصاد وتوفير المال وهذا تحتاج منا جميعا إلى بذل الجهد وأن يعمل كل في موقعه وهو في مقام مسئولية وزير المالية وفى مقام التكليف الرباني الذي دفعنا بأن يكون العمل عبادة وأن نرفع من همننا وأهدافنا حتى يكون العمل موحدا لنهضة السودان وينعم المواطن بخيراته والعيش الكريم .
وأضاف أن المرحلة القادمة تتطلب منا العمل برفق تجاه أحوال الناس ونحن نعلم التحديات الكبيرة التي واجهها الناس خلال الفترة السابقة والثمن الذي دفعه الشعب للإصلاح الذي سنعمل على أكمال مشواره بالجدية والعزم والاستمرار لتطبيق السياسات التي اقرها البرنامج في ختام عامه الثالث وكان المطلوب منه أن يقدم وصفة تؤدى إلى استقرار الاقتصاد والى تقدمه ونموه.
وأوضح الوزير رغم الصعاب التي واجهت الدولة في الفترة السابقة ألا أنها استطاعت أن تحقق معدلات نمو ايجابية بالرغم من عدم الاستقرار الذي حدث في تصاعد معدلات التضخم وتدهور أسعار الصرف والضغوط المعيشية التي حدثت أبان مراحل الإصلاح معلنا الإستمرار لإنهاء البرنامج وفق الموازنة القادمة للعام 2014 بجانب الاستمرار في برامج الإصلاح التي وضعتها الموازنة و التي ستكون بعيدة من اى ضغوط على المواطن وستكون ضغوطها أكثر على الحكومة في تنظيم صرفها.