ووصف عضو اللجنة الثلاثية علاء الظواهري من جانب مصر، موقف السودان من بناء سد النهضة بـ “المحيّر” موضحاً أن السودان تحول من شريك استراتيجي لمصر إلى وسيط متحيز للجانب الإثيوبي، لوجود مصالح مشتركة بينهم.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير، قال خلال زيارة لرئيس الوزراء الإثيوبي للسودان الأسبوع الماضي، إن الخرطوم تؤيد بناء سد النهضة في إثيوبيا لفوائد يجنيها السودان. ويحظى السد بتحفظات مصرية جرّاء مخاوف من تأثيره على الحصة المصرية من مياه النيل.
اجتماع ثنائيوأضاف الظواهري في مداخلة هاتفية مع فضائية “سي بي سي” المصرية الإثنين، أن وزيري المياه بمصر والسودان سيجتمعان الإثنين لإيجاد حل لهذه الأزمة.
وأشار عضو اللجنة إلى أن مصر ستطرح حلاً على إثيوبيا باستبدال سد النهضة بسد أصغر، موضحاً أنه يجب على مصر أن تتمسك بموقفها.
وقال الظواهري إن مصر ستطلب من إثيوبيا التوقف عن العمل في بناء السد لمدة ستة أشهر لحين الانتهاء من دراسات السد.
ويعقد وزراء الموارد المائية بدول حوض النيل الشرقي “السودان ومصر وإثيوبيا” بالخرطوم الإثنين، اجتماعاً لتقييم سد النهضة، حيث وصل وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبدالمطلب، ووزير المياه والري والطاقة الإثيوبي المايو توتقو، الخرطوم مساء الأحد، للاجتماع مع نظيرهما السوداني الجديد معتز موسى.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]