وقال الناطق الرسمي باسم المكتب السياسي لحزب الأمة القومي عبد الحميد الفضل أمس إن الوزراء الجدد لن يكونوا أفضل ممن سبقوهم ما دام حزبهم هو المسيطر على السلطة، متهماً الحزب الحاكم بقيادة الوطن لحافة الانهيار.
من جهته اعتبر كمال عمر عبد السلام الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي التشكيل الجديد بالمخيب للآمال، واصفاً إياه بالانقلاب على جناح الحركة الإسلامية الموالي للسلطة. فيما اعتبر الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي يوسف حسين تغيير الوجوه المألوفة تضليلاً للرأي العام، مبيناً أن المعارضة لن تقبل بغير إسقاط النظام. وأوضح الأمين العام للحزب الناصري ساطع الحاج أن التعديل الوزاري أكد أن السودان بات ضيعة للوطني، لافتاً إلى أن النظام ضيع فرصة كانت أمامه لتحقيق مصالحة وطنية.
وقال الناطق الرسمي باسم حزب البعث محمد ضياء الدين إن التعديل الوزاري جاء تتويجاً للمفاصلة الأخيرة داخل الوطني تمهيداً للعودة بنظام الإنقاذ للمربع الأول. ووصف حزب المؤتمر السوداني التعديلات بالمرحلة الجديدة للديكتاتورية الآحادية بعد إبعاد الخمسة الكبار من الملعب، وقال الناطق الرسمي باسم الحزب أبو بكر يوسف إن الوطني أوهم الجميع بتبديل الكراسي حسب زعمه، مشيراً إلى بقاء المشروع والرؤية بذات النظرة الضيقة لمعالجة أزمات البلاد.
وقال أبو بكر إن الوطني يئس من مشاركة الأحزاب لذا لم يترك مواقع شاغرة لأنه ليس هناك عاقل يزج بنفسه ويتورط مع الوطني، كاشفاً عن رفضهم عرضاً من الحكومة لهم بالمشاركة.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]