المعارضة تنتقد التشكيل الوزاري وتطالب بحكومة انتقالية

[JUSTIFY]شكك حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة د. حسن الترابي أن يكون ترجل النائب الأول علي عثمان محمد طه عن منصبه بمحض إرادته، وجزم بأن هنالك ضغوطاً كثيرة مُورست عليه للتنحي من المنصب. بينما رأى حزب «الإصلاح الآن» بزاعمة د. غازي صلاح الدين أن التغيير لم يصحبه برنامج للمرحلة المقبلة، وأنه سيمضي للهدم، فيما قطع حزب الأمة القومي بعجز الحكومة في إيجاد حل لمشكلات السودان، مبيناً أنها مشغولة باستمرارية النظام واستبدال الآخرين، وتوقع الحزب أن تتفاقم المشكلات الاقتصادية والأمنية والسياسية. في وقت وصف فيه قيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عملية التغيير الحكومي، بأنه تغيير لشخصيات فقط، وإحلال واستبدال. مؤكداً أن التغيير الذي يتوقعه الناس لم يحدث بعد، راهناً ذلك بتكوين حكومة انتقالية قومية تشارك فيها كل القوى السياسية.

ووصف الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر عملية التغيير التي طالت قيادات الحزب الحاكم بأنها عسكرة لديسك الحكم، وتكريس السلطة في يد رجل واحد، وقال عمر لـ «الإنتباهة» إن النظام موعود بانشقاق وعملية انهيار من الداخل، ولم يستبعد أن تكون للقيادات المقالة من الحزب، ردة فعل تجاه تلك الخطوة.

وفي السياق، قال القيادي بحركة الإصلاح الآن أسامة توفيق لـ «الإنتباهة» إن القضية ليست قضية أشخاص، وإنما تكمن في وضع برنامج وخريطة طريق.

وقال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل علي السيد ما يحدث ليست له علاقة بالتغيير، مشيراً إلى أن قيادات الوطني ما زالت في السلطة، قائلاً: «أصبحنا حقل تجارب»، ولم يستبعد السيد في أن يعود الوزراء المقالون للسلطة التنفيذية عبر الشباك.

وقطع الأمين العام لحزب الأمة القومي إبراهيم الأمين بأن التغيير لم يصب في مجرى القضايا والأزمات الاقتصادية والأمنية والسياسية، مبيناً أن الحكومة عاجزة عن إيجاد حل لها.

صحيفة الإنتباهة
أم سلمة العشا
ع.ش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version