وقال المهندس حامد صديق رئيس قطاع التنظيم بالحزب في تصريحات محدودة أمس إن الإنقاذ منذ أن جاءت للحكم اتبعت سياسة الانفتاح على الآخرين في توزيع السلطة رغم أنها أتت على تفويض شعبي وأن ذلك مكنها من إدارة شؤون الحكم لوحدها، مبيناً أنها ارتضت إشراك الأحزاب في الحكومة من أجل تثبيت دعائم المشاركة السياسية الواسعة تحت عباءة الحكومة والعريضة، موضحاً أن مفهوم زعيم حركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي الداعي لانفتاح الحركات الإسلامية على المجتمع وتوسيع دائرة المشاركة في الحكم يطبق بنسبة 100% في السودان.
وأشار صديق إلى استعداد حزبه للانتخابات القادمة وقال نحن الآن في مرحلة البناء والتمكين وواثقون من كسب الانتخابات.
وفي السياق ذاته حدد البروفيسور حسن الساعوري أستاذ العلوم السياسية أربعة احتمالات لمغادرة طه للقصر وهي إما أن يكون أنه اختار التنحي برضاه أو أن قيادة حزبه رأت ترحيل الحرس القديم ليحل مكانه الصف الثاني أو أن ذات الحرس رأي الابتعاد عن السلطة وإدارتها من على البعد لتفادي المزيد من الضغوط الخارجية، بينما الاحتمال الرابع هو أن الخطوة تمهيد للانتخابات القادمة بإعطاء الصورة المثالية للرأي العام.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]