الحرب على المخالفات والاكشاك بدعاوى تنظيم الاسواق، بدأت بمراجعة كشوفات ايرادات المحلية الخاملة في ظل حديث معتمد محلية ام ردمان د. الفاتح عز الدين الذي اوضح ان التصاديق المؤقتة في محلية أم درمان لم تتجاوز الـ «150» تصديقاً بينما العاملة في سوق أم درمان تجاوزت الـ «1500» تصديق.
وعلى الرغم من نجاح حملة السوق الشعبي على المستوى الرسمي الا ان الحديث عن التعويضات يبقى رهيناً ببداية فتح اسواق جديدة تستوعب المتأثرين فيما ازدادت شكاوى اصحاب الاكشاك المزالة.
وقال محمد الصادق ان المحلية اكتفت بحصر اسمائهم وأوضح ان اعمالهم متوقفة خاصة وانه يعتمد في رزقه على كشك لبيع العصائر والمياه الغازية.
وقال كان على المحلية مراعاة ظروفنا قبل الاقبال على تنفيذ الحملة وايجاد بدائل قبل الازالة.
يذكر ان محلية ام درمان كونت لجنة لحصر التصاديق للاكشاك المزالة بغرض تعويضهم. اعلان محلية الخرطوم الاخير والقاضي بمراجعة الجهات المختصة واعتزامها بدء الازالة ادى الى حالة من التوترات لدى اصحاب الاكشاك التي شُرع في ازالتها خاصة وان المحلية اوضحت ان تكلفة الازالة والترحيل على صاحب الكشك المزال.
عمر حسن :الراي العام [/ALIGN]