علي الحاج ينفي إختياره نائب أول لرئيس الجمهورية ويقول هذه أساطير

ارهاصات وتوقعات تنطلق هذه الأيام في الخرطوم بقرب عودة نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي السابق والقيادي الإسلامي د. علي الحاج محمد إلى الوطن وتشير التكهنات والتسريبات لتولي على الحاج منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية في السودان ،علي الحاج بعد أن هاجر إلى ألمانيا قبل نحو اثنتي عشرة سنة عقب مفاصلة الإسلاميين في العام 1999م التي قسمتهم إلى مؤتمرين «وطني وشعبي» .

خرج علي الحاج من السودان بعد اتهامات عديدة وُجِّهت له إثر ابتعاده عن القصر صوب المنشية حيث رابط مع الشيخ الترابي، ليجد بعدها علي الحاج نفسه أمام عدد من التهم من بينها تأجيج مشكلة دارفور ودعم وتمويل الحركات المسلحة والتورط بتدبير ضرب مطار الفاشر في العام «2003م» كمتهم أول في القضية التي قُدِّمت شكواها لمجلس الأمن وكل التهم الموجهة عقوبتها تؤدي للإعدام، وظل الحاج مطلوبًا للعدالة كمجرم وقُدِّمت مذكرة للإنتربول للقبض عليه.

ونفى الدكتور علي الحاج تلك التسريبات التي تقول بإقترابه من القصر وقال (هذه الأساطير لها زمن) في حوار مقتضب مع الصحفية صباح موسى نشرته على حسابها في موقع التواصل فيسبوك وأضاف علي الحاج (قد قلت أكثر من مرة إن مشاكل السودان لاتحل بتغيير أشخاص وإنما بتغيير سياسات وإتجاهات).
معتصم السر : النيلين

Exit mobile version