رزق : الاستوزار والمحاصصة على أساس القبلية والجهوية

[JUSTIFY]وصف خطيب مجمع النور الإسلامي القيادي بالمؤتمر الوطني د. عصام أحمد البشير موقف النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان بالترجل عن منصبه لإفساح المجال في التغيير الوزاري المرتقب بالموقف النبيل والأصيل، وقال إن طه ما زال قادراً على أن يعطي ويعطي الكثير، في وقت طالب خطيب مسجد الخرطوم الكبير كمال رزق بضرورة تشكيل حكومة راشدة يتم فيها إسناد أمر الوزارات للقوي الأمين عبر وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وصوب رزق انتقادات حادة لما أسماهم بالباحثين عن المناصب، وأضاف: “هناك قيادات تجري وراء المسؤولية والاستوزار وفي سبيل الحصول على الكرسي تستخدم حتى الدجل والشعوذة في الوقت الذي يهرب فيه أصحاب القيم والمثل والأخلاق لأن المسؤولية أمانة”. إلى ذلك شن الشيخ كمال رزق خلال حديثه في خطبة الجمعة بمسجد الخرطوم الكبير أمس هجوماً على من وصفهم بالأشخاص غير المؤهلين الذين توكل إليهم المهام بالدولة، وعدّ الأمر مدخلاً للفساد والترهل الإداري والإنفاق غير المرشد، وأطلق رزق تحذيرات من خطورة أن يكون الاستوزار والمحاصصة على أساس القبلية والجهوية، وشدد على المرحلة المقبلة تتطلب استبعاد الوجوه القديمة التي يئس منها الشعب والاستعانة بشخصيات قوية وأمينة لإخراج البلاد من وضعها المتأزم سياسياً واقتصادياً، ودعا رزق للتمسك بالشريعة الإسلامية، وأضاف” لأن الدين أصبح سلعة تباع في السوق فتجد الشخص مؤمناً في الصباح ويمسي كافراً”.

صحيفة الجريدة
وليد النور
ع.ش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version