يا فارسنا ويا حارسنا
يا بيتنا ومدارسنا
كنا زمن نفتش ليك
وجيتنا الليلة كايسنا
يا حارسنا
حبابك ما غريب الدار
وماك لي حقنا الودار
كنا زمن نفتش ليك
وجيتنا الليلة كايسنا
يا حارسنا
جيتنا وفيك ملامحنا
بعد يا مايو ما يئسنا
بنرجع ليك توصينا
بنسمع ليك تحدثنا
بيك يا مايو
يا سيف الفدا المسلول
نشق أعدانا
عرض وطول
حلفنا نقيف ونتحزم
نشد الساعد المفتول
عشان نبدي اشتراكية!
فمحجوب ووردي لم يكتفيا بشق “الأعداء” بالعرض وإنما بالطول أيضاً ليقطعوهم إرباً أرباً !
ومن الذين تغنوا لمايو:
اسماعيل حسب الدائم :وحاتك انت يا مايو
ثنائي العاصمة :يا مايو حبيب ذي أمّ و أبوي ، ذي أختي , و أخوي
سيد خليفة: بالملايين
ابوداوود: نقولها نعم
شرحبيل احمد: قدم الخير
خليل اسماعيل:حباب مايو حباب عزك
الموسيقار عجاج : سلموا بس على جعفر .. سلموا بس على جعفر
حتى البلابل غنين :أب عاج أخوي دراج المحن ..الجنيات ليك بشروا البنات ليك زغردن !
الغريب أن النوووووشتاء السياسيين هذه الأيام إستطاعوا التصالح مع كل هؤلاء بل وحولوهم إلى رموز نضالية حين ركلوا تلك الديكتاتوريات, ولكنهم في نفس الوقت يقولون لن نسمح لحسين خوجلي بالنضال معنا برغم أن حسين أيد الإنقاذ (شقيقة مايو في الديكتاتورية) ثم عارضها!
فلماذا الكيل بمكيالين يا أصحاب المبادئ المُعوجَة؟!
ويا أيها المسكونون بالخطايا فإن سمحتم لأنفسكم أن تتطهروا بماء الفضيلة فلم تمنعون الآخرين؟!!!
لؤى المستشار