مجلس شئون الاحزاب يلتقي غدا بالاحزاب المسجلة

[ALIGN=JUSTIFY]يدشن مجلس شئون الاحزاب السياسية نشاطة بلقاء يتم صباح غد مع الاحزاب المسجلة وعددها 32 حزبا بقاعة السلام بمقر المفوضيات شارع 15 العمارات

وقال مولانا محمد بشارة دوسة رئيس مجلس شؤون الاحزاب السياسية (لسونا) ان الغرض من اللقاء هو التشاور والتفاكر حول الاوضاع الجديدة التي نص عليها قانون 2007 وجوانب التعامل مع المجلس والتأمين علي نقاط الالتقاء والمساعدة في تجاوز النقاط الخلافية. واضاف انه سيتم خلال الاجتماع التداول مع الاحزاب خاصة في الجوانب التي يجب ان تكمل في الملفات المحفوظة لدي المجلس وفقا لقانون 2007 وذلك للتمكن من الانطلاق نحو الممارسة الحقيقية. وقال دوسة ان اجتماعا اخر سيعقد مع الاحزاب المحظرة وعددها 86 حزبا حيث سمح قانون 2001 لهذه الاحزاب بالعمل في الساحة السياسية في كافة الانشطة عدا الانتخابات مشيرا الي انه سيتم خلال الاجتماع التفاكر والتشاور مع هذه الاحزاب فيما يجب ان تقوم به لتكملة الاجراءات والتي تشمل النظام الاساسي واللوائح وعقد مؤتمرها العام وتقديم كشف بالعضوية في حده الادني 500 عضوا بالنسبة للحزب الذي يريد ان يعمل علي المستوي القومي علي ان تكون عضويته من ثلاثة ولايات علي الأقل

واشار مولانا دوسة الي ان كل هذه الشروط والضوابط التي وردت في قانون 2007 م وسيكون النقاش متاحا فيها وخاصة للاحزاب التي تريد الانتقال من مرحلة الاخطار الي مرحلة التسجيل. واعلن رئيس مجلس شئون الاحزاب ان اجتماعا ثالثا سيعقد بين الاحزاب ومفوضية الانتخابات والتي ستعمل علي تبصير الاحزاب بدور المفوضية في المرحلة القادمة والمطلوب من الاحزاب مؤكدا ان كل هذا النشاط يأتي استعدادا لمرحلة التحول الديمقراطي معربا عن اعتقاده ان للاحزاب دورا اساسيا في هذا الجانب والذي سيقود الي استقرار البلاد وبسط الحريات للمواطن

وقال دوسة (لسونا) ان قيام مجلس شئون الاحزاب يعتبر معينا ومساعدا في ترتيب اوضاع الاحزاب ويعني تسهيلا للمواطن في ممارسة حرية التنظيم السياسي التي نص عليها الدستور والقانون معربا عن امله ان تتضافر كافة الجهات ذات الصلة من احزاب ومجلس ومفوضية حتى يتم تطبيق نموذجا يحتذي به

وقدم دوسة تهنئة مجلس شئون الاحزاب السياسية الي الحزب الشيوعي السوداني علي عقد مؤتمره العام بعد 40 عاما معتبرا ذلك خطوة في اتجاه تثبيت دعائم الديمقراطية والحرية والخروج للعلن والعمل الشفاف الواضح معربا عن امله ان يكون هذا بداية الطريق السليم لكافة الاحزاب السياسية في البلاد. [/ALIGN]

Exit mobile version