الاتحادي (الأصل) : لم يُعرض علينا منصب النائب الأول لنجل «الميرغني»

[JUSTIFY]أعلنت قيادات الحزب الاتحادي (الأصل) بزعامة مولانا “محمد عثمان الميرغني” المنضوية تحت حركة العمل الجماهيري والقطاعات بالحزب، عن رفضها للمشاركة في التشكيل الوزاري المرتقب مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم.

وجاهرت بتبنيها موقفاً معارضاً يكون وقوداً للثورة القادمة بحسب عبارات أعضاء هيئة القيادة “حسن أبوسبيب”، “علي نايل” والخليفة “أحمد عبد الله كرموش”، وقيادات الشباب والطلاب والمرأة والمحامين والمعلمين في المؤتمر الصحفي الذي انعقد أمس (الثلاثاء) بالمركز العام للحزب، والذي تخللته وقفة احتجاجية ضد المشاركة في الحكومة القادمة.

ونفى الحزب الاتحادي في ذات الوقت التوصل إلى اتفاق مع المؤتمر الوطني، بمنح الحزب منصب النائب الأول لـ ” علي” نجل مولانا “الميرغني” المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال “أبوسبيب”: إن رئيس الحزب مولانا “محمد عثمان الميرغني”، لم يصدر قراراً بالمشاركة في التشكيل الوزاري المرتقب، موضحاً أن جماهير الحزب الاتحادي وقواعده ترفض مشاركة وزراء باسم الحزب الاتحادي (الأصل)، وقال: (مهما اختلفنا مع مولانا “الميرغني” في الرأي، سيظل هو رئيس الحزب، ونريد أن نرى رده على المذكرات المرفوعة إليه بخصوص عدم المشاركة، وإذا شارك ستكون هنالك مقاومة حقيقية، وسنكون وقوداً للثورة القادمة.

لكنه أشار إلى أن قواعد الحزب لها أمل كبير في مولانا “محمد عثمان الميرغني” أن لا يخذل موقفها.
من جانبه قال عضو هيئة القيادة “علي نايل” للوزراء المنتمين للحزب الاتحادي الديمقراطي : (المشاركة عار للاتحاديين، اختشوا على عرضكم والمشاركة خيانة).

وحملت قواعد الحزب الاتحادي لافتاتٍ ترفض المشاركة في الحكومة القادمة، ووزعت بياناتٍ بخصوص ذلك، دعت من خلالها حركة العمل الجماهيري والقطاعات بالحزب، إلى فض المشاركة.

وأضاف البيان (وفي حالة حدوث أو استمرار المشاركة في الحكومة، فهي لا تعني إلا من شاركوا، وجماهير الحزب بريئة منها، وستقطع شأفتها مهما كان الثمن).

صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version