وعلمت المصادر عن وجود مساعٍ لتسوية القضية مع أسرة المجني عليه مهند صلاح.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهم الثاني في القضية وهو طالب بالمرحلة الثانوية، كان يقيم في المملكة العربية السعودية وتعرف على الشاكي في البلاغ، وحدثت خلافات بين أسرة المتهم والشاكي وأن أسرة المتهم الأول استقرت بالسودان وبعد فترة تقابل الشاكي مع المتهم في السوق العربي الخرطوم وأخبره بأنه يحتفظ بصورة فاضحة له في جهاز اللاب توب، وهدد بنشرها على النت وطلب منه الحضور إلى شقته في بري، واتفق المتهم الأول مع المتهم الثاني بأن يذهب معه لشقة الشاكي وهو طالب يدرس بالمستوى الثاني كلية الصيدلة بجامعة الرباط الوطني ويقيم مع المجني عليه في الشقة ببري، وعندما حضر المتهمان إلى الشقة كان بغرض سرقة جهاز اللابتوب الذي يحتوي على الصور الفاضحة للمتهم الأول حسب زعم الشاكي في البلاغ، وعندما جاء المتهمان استغل المتهم الثاني فرصة جلوس المتهم الأول مع الشاكي وتسلل للشقة بقصد السرقة وتفاجأ بوجود المجني عليه مهند وعندما حاول القبض عليه سدد له حوالي «22» طعنة وقام بسرقة عدد من أجهزة الموبايلات وجهاز اللابتوب، وتخلص من السكين أداة الجريمة في مجرى بالقرب من مسرح الحادث، وعقب دخول الشاكي للمنزل عثر على جثة زميله مهند غارقاً في دمائه ليتم الاتصال بالشرطة والتي قامت بالإجراءات اللازمة، وقادت التحريات للقبض على المتهمين، وهما طالبان بالمرحلة الثانوية، وعقب تقديمهما للمحاكمة صدر في حقهما حكم الإعدام وتم تأييده في كافة مراحل التقاضي مما جعل الدفاع يلجأ للدستورية طاعناً في قرار الإعدام ليتم شطبه وإحالة الأوراق لسجن كوبر لتنفيذ حكم الإعدام في مواجهة المدانين والذي بات وشـيكاً.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]