إسحق أحمد فضل الله : مقدمة عن كتاب يجب ألا يقرأه أحد

[JUSTIFY].. وأمس.. عبد الله علي إبراهيم ينقل عن منصور خالد حديثه عام 1965م عن «النخبة» يومئذ التي ترتع كالبقر الجائعة في أموال الدولة تستورد المتع.. وتمنع الدواء
> وبالقلم الأحمر نكتب على هامش الحديث
«مجموعة وجدت طرقاً للمتعة.. لماذا لا تستمتع؟»
> والكرنكي أمس يسرد المعلقات السبع عن أمريكا وكيف تكتم الحريات و…
> القلم الأحمر عندنا يكتب
: مصلحة أمريكا هناك فلماذا لا تفعل؟
> وفي الخليج.. نهاية الشهر الماضي رئيس إسرائيل وفي ندوة «سرية» يخاطب تسعة وعشرين من وزراء الخارجية العرب
> و«سراً» لأن الدولة هناك تشترط السرية هذه
> وصحافة إسرائيل تكشف الأمر أمس الأول.. ونقلاً عن الرئيس
> والقلم الأحمر عندنا يكتب
: ما الذي يمنع إسرائيل من فعل ما تفعل؟!
> والصحافة هناك تقول إن
: الخليج يقارب إسرائيل حتى تقوم إسرائيل بحمايته من إيران..
> الله.. الله.. الله!
> ولعل قلمك الأحمر يكتب
: أيهما أشد خطورة على العالم الإسلامي.. إسرائيل.. أم إيران
وقلمك يعجز عن الإجابة

«2»

> والسيد دقش يكتب أمس حكاية لصوص في جنوب إفريقيا ينهبون الأجانب ثم يقولون لهم بفصاحة
: تعجبون للنهب الواسع في بلد مانديلا؟؟ اسمعوا.. نحن كنا مع مانديلا أيام المقاومة.. ثم ماذا كسبنا
> وكتابات العالم اليوم تتحدّث عن الثورات «مرض العالم على امتداد القرن العشرين»
> والثوار يصلون إلى اكتشاف متأخر يقول إن
: قادة الثورات يتعاملون مع الناس تعاملك أنت مع الطعام.. تذهب إليه بحب.. تأكله.. ثم «تفرزه» بعد ساعات

«3»

> وأخبار العالم يذهب كلها إلى نظرية الطعام والفرز هذه
> وأحمد فؤاد نجم الشاعر المصري يموت أمس الأول.. لكن..
: آخر ما يفعله الرجل كان ندوة في الخليج يهاجم فيها الإسلام والإسلاميين بعنف
> و.. و…
> الإسلاميون.. والربيع العربي.. ومن يسعون للهروب من مصير «الطعام» يسقطون في متاهة بني إسرائيل لكن دون «من ولا سلوى ولا ظل»
> والسبب هو نوع غريب من الغبار.. غبار المجتمع.
>… والمفكر محمد أبو القاسم حاج حمد يفطن للغبار هذا ويكتب عنه كتاباً غريباً جداً
> وغبار المجتمع يسقط ويسقط بأسلوب «الضفدع والماء»
> فالضفدع يلقى في الماء الساخن ويقفز.. في لحظة.. خارجاً من هناك
> والضفدع يوضع في الماء العادي.. والماء يجري تسخينه ببطء والضفدع يبقى هناك حتى يموت
> والأسلوب هذا يفعل بالإسلاميين في السودان ما يصل بهم إلى حيث هم الآن
> ونغسل كتاب محمد أبو القاسم سبع مرات.. ثم نأتي به شاهداً
> والمفكر الضخم الذي يبدأ باستبعاد نصف المكتبة الإسلامية يعيد تصحيح السؤال الذي ندمنه أزماناً والذي يصرخ
: لماذا يفعل العدو ما يفعل
> إلى «لماذا «لا» يفعل العدو ما يفعل
> الرجل الذي يتوفى قبل سنوات يتنبأ بأجواء مثل التي صنعت لقاء الخليج نهاية نوفمبر الأخير.. حيث رئيس وزراء إسرائيل يخاطب وزراء الخارجية العرب والمسلمين
> ويصفقون
> كرتي.. هل كنت هناك؟..

صحيفة الإنتباهة
ع.ش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version