مؤكدا ألآتي :
1 / كل ما يثار علي عن السلام ومبادرات السلام ما هي الا ملهاة لصراف المناضلين عن جادة النضال ، وانا اراقب الاوضاع عن كثب ، وليس والله هناك اية نية مبيتة للحكومة للسلام ، ولجنة عمنا صديق ودعة لجنة لقيطة لم ولن يستطيع ان يفعل شيئا .
2 / ليس هناك اية نية مبيتة لحكومة المؤتمر الوطني للسلام ولا تريد الا ان تحتقرنا وتذلنا وتسومنا خسفا ، وتنظر الينا والي شعبنا كأننا أطفال يمكن شراؤنا بقطع حلوي وبالكذب والخداع والمراوغة والتضليل ، وأساليب اسالة اللعاب باسم المفاوضات ، وشراء الوقت والوقيعة بين المناضلين .
3 / اكد زعامة الرفيق حيدر النور قائلا : ( لن نقبل سلام مستورد من امريكا او بريطانيا او تشاد اوغيرها ، السلام سيصنعها شعبنا بايديهم والسنتهم وانفسهم ، ومساعي بن شمباس وتشاد وكل مسعي ستبوء بالفشل الذريع العاجل ، وستقرب اجل حكومة المؤتمر الوطني طالما يريدون سرقة ارادة شعبنا وسلبها ، بعد ان قتلو تقليلا وشردو واذلو واهينو ، وابيدو جماعيا وطهرو عرقيا دون رحمة ) .
وأكد الرفيق حيدر النور أن (حركة / جيش تحرير السودان التي نتزعمها ، وحليفاتها من حركات وتنظيمات جبهة القوي الثورية السودانية هم القوة الرئيسية والشعبية الاولي في السودان ، وقد رفض البشير وحكومته الاعتراف بهذا الواقع رغم تقديمنا له اليد بيضاء من غير سوء ، ومضطرين لاقتحام الخرطوم عبر بواباتها الاربعة ، ولن ندخل أبدا في تفاوض لنكون ملاحيق أو أزيال لاحد كائنا من كان ) .
وختم حديثه بقوله : ( ونقول لعمنا صديق ودعة ولجنته والله العظيم حبنا للسلام والاستقرار والازدهار لبلادنا كبير ..كبير ..كبير جدا جدا وفي مقدمتهم انت والجميع يعلمون ذلك ، وقد عرفناك في ابوجا عن قرب ، وعن اصالتك وحبك للسلام وآرائك القيمة ، لكن نصيحتنا لك ، لا تضيع وقتك وجهدك وتبذرو المال العام في الاوهام وتحاول المستحيل ، حركة / جيش تحرير السودان لم ولن تكون ملحقا لسلام دكتور السيسي ، مع احترامنا وتقديرنا له ولكل الوسطاء ورعاة السلام ، ولدولة قطر الشقيقة حكومة وشعبا ، وللاتحاد الافريقي والاروبي ولمحبي السلام في العالم أجمع ، ونحترم جدا عمنا صديق ودعة ونشكر له سعيه الدؤوب ، ووالله نكن له كل الود والاحترام والتقدير فقد كان داعما وراعيا وصديقا حميما لنا في حركة / جيش تحرير السودان وربما عضوا قياديا فيها ، ومنفقا سخيا للمال في وجوه النضال ، الا ان الحاقنا بقطار الدكتور السيسي محال ومحاولة فاشلة من عمنا صديق ودعة ومن الدكتور التيجاني ومن الحكومة ، وحقو تجونا ( بالدرب وما تدخلو البيوت من ظهورها وتقابلو الخونة خلسة ، فنحن نؤكد تأكيدا قاطعا وجازما أن حلول الازمات بيدنا نحن في ، وهمنا السودان وعزة اهلها كلهم أجمعين ، وامنهم وضمان لقمة عيشهم الكريم وحريتهم لا انفسنا كما يحدث في المحافل وتجمعات المفاوضات ) .
ودمتم .
ودامت نضالاتكم .
والنصر قادم .
السكرتارية الاعلامية المشتركة /
لحركة / جيش تحرير السودان وتنظيم النشطاء الشباب